طالب المدعي العام بعقوبة السجن لمدرس تركي أرسل رسائل "مشينة" ذات طابع جنسي لتلميذ يبلغ من العمر 15 عاماً عبر موقع فايسبوك.
وفي التفاصيل بحسب ما نقلت "سكاي نيوز" عن صحيفة "حرييت" المحلية، اكتشفت أم التلميذ الرسائل غير اللائقة التي أرسلها مدرس الفلسفة، الذي عمل في مدرسة دينية بمقاطعة تيكرداغ غربي تركيا.
وعلى أثر ذلك، قدمت الأم شكوى لدى كل من الشرطة المحلية ومديرية التعليم الإقليمية. وتضمنت بعض الرسائل عبارات مثل "حبيبي وابني الجميل وقبلات".
وأجرى مسؤولون بالمدرسة تحقيقاً إدارياً ضدّ المعلم، وهو متزوج ولديه طفلان، ما دفعه لمراسلة والدة التلميذ لتوضيح "سوء الفهم".
في الرسالة، قال المعلم إنّه يحب جميع التلاميذ ويخاطب أطفاله بهذه الطريقة. واعتذر للأم عن ما مرّوا به، كما طلب من الأم سحب الشكوى المقدمة ضده.
وكتب في الرسالة: "إذا كان الشيطان قد دفعني وقد فعلت شيئاً خاطئاً، فليساعدني الله".
وقال المدرس أيضاً إنّه أخذ التلميذ إلى الشاطئ وقضوا الليل معاً في خيمة، كما فعل سابقاً مع التلاميذ الناجحين.
ومع ذلك، طالب المدعي العام بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات للمدرس، بحجة أنّ الرسائل تتضمن نوعاً من أنواع التحرش الجنسي.