اعترف ضابط في الجيش القبرصي بقتل 7 نساء أجنبيات على مدى نحو 3 سنوات، وةقد مثل المتهم أمام المحكمة الأحد الماضي حيث اتهمته الشرطة باغتصاب مراهقة.
وفي السياق لم يتم توجيه تهم رسميا للنقيب نيكوس ميتاكساس (35 عاما) بشأن سلسلة عمليات القتل التي تعد الأولى من نوعها في قبرص، والتي أثارت الغضب مما وصفه الرئيس بـ"إهمال" الشرطة.
الى ذلك تم خلال جلسة الاستماع الأحد، تمديد حبس المشتبه به، الموقوف منذ 18 نيسان لثمانية أيام إضافية.
وقال رئيس قسم التحقيق الجنائي في العاصمة نيوفيتوس شايلوس أمام محكمة منطقة نيقوسيا، إن فلبينية تبلغ من العمر 19 عاما، قدمت شكوى اتهمت ميتاكساس فيها باغتصابها.
الى ذلك قال قائد الشرطة أمام المحكمة أن المشتبه به نفى التهمة عندما تم استجوابه بشأنها.
وأفاد شايلوس في شهادته أن المرأة أشارت إلى أنها تواصلت مع المشتبه به عبر الإنترنت في 2016 عندما قدمت على وظيفة عارضة لجلسة تصوير.
وقد مثل ميتاكساس أمام المحكمة بدون محام وقال للقاضي إنه "لا يعارض" تمديد حبسه.
وأفادت الشرطة أنها تتلقى الكثير من المعلومات المرتبطة بأنشطة المشتبه به بعد الاستماع لشهادات 350 شخصا.
وقد اكتُشفت عمليات القتل في منتصف نيسان عندما عثر سياح على جثة الفلبينية ماري روز تيبورسيو (38 عاما). وأدى ذلك إلى فتح التحقيق الذي تم توقيف ميتاكساس على إثره.
وبعد أيام، عثرت السلطات على جثة امرأة ثانية يعتقد أنها فلبينية كذلك وتدعى آريان بالاناس لوزانو (28 عاما). ولم يتم رسميا إلا كشف هويتي هاتين المرأتين.
ودلّ المشتبه به لاحقا المحققيين على بئر في ميدان للرماية تابعة للجيش خارج العاصمة، حيث عثرت الشرطة على جثة الضحية الثالثة، وهي امرأة يعتقد أنها نيبالية.
ولاحقا، عثرت الشرطة على رفات ضحية رابعة داخل حقيبة في أسفل بحيرة سامّة قرب منجم مهجور جنوب غرب العاصمة.
واتُّهمت السلطات القبرصية بالفشل في التحقيق بشكل مناسب لكشف ملابسات اختفاء النساء الخمس والفتاتين نتيجة الإهمال والعنصرية.
وأقال الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، الجمعة، قائد الشرطة، زخارياس خريسوستومو، غداة إعلان وزير العدل، يواناس نيكولاو، استقالته على خلفية القضية.
وأقرّت السلطات بأن الشرطة تلقت بالفعل بلاغات بشأن اختفاء جميع النساء والفتيات اللواتي اعترف ميتاكساس بقتلهن، باستثناء النيبالية التي تم إبلاغ دائرة الهجرة باختفائها بعد تغيّبها عن مكان عملها.