اعترف طبيب كندي معروف بقتل زوجته ووضع جثتها في حقيبة ورميها في نهر في أواخر العام 2016، بعد أيام على تقدمها بطلب للحصول على الطلاق، بحسب ما نقلت "العربية" ذكرت وسائل الإعلام الكندية.
وقد أوقف محمد شامجي جراح الاعصاب في تورنتو البالغ من العمر 43 عاماً في اليوم التالي من اكتشاف جثة زوجته إيلانا فريك شامجي وهي أيضا طبيبة في ضاحية تورنتو، ووالدة لثلاثة أطفال، وقد وجهت إلى شامجي تهمة القتل العمد.
الى ذلك فانه وفي جلسة استماع سابقة لمحاكمته، أقر شامجي، اول من امس بذنبه بتهمة القتل غير العمد، ما يؤدي تلقائيا إلى السجن مدى الحياة، لكن مع إمكان الإفراج المشروط بعد 10 سنوات، في مقابل 25 عاماً في حال القتل العمد.
ومن خلال الإقرار بالذنب، يتفادى جراح الأعصاب محاكمة كانت لتبدأ في الأيام القليلة المقبلة. وستحدد عقوبته في جلسة مزمعة في 8 أيار المقبل وفق تقارير وسائل الإعلام.
وكان التحقيق قد أثبت أن الضحية خنقت بعد تعرضها للضرب المبرح بشكل متكرر على يد زوجها أثناء مشادة في منزلهما في 30 تشرين الثاني عام 2016.
وبعد سماع ضوضاء، اقتربت ابنتهما البالغة 11 عاما من غرفة النوم لكن والدها أمرها بالعودة إلى السرير، وفقاً للوثائق التي كشفت اول من امس.
ثم وضع المتهم الجثة في حقيبة وألقاها في نهر هامبر على مسافة ثلاثين كيلومتراً تقريباً شمال تورنتو.
ومحمد وإيلانا المعروفان في أوساط المجتمع الطبي في تورنتو كانا متزوجين منذ 12 عاما، لكن الزوجة باشرت إجراءات الطلاق قبل يومين من الشجار الذي أدى إلى وفاتها.