رجال يروون معاناتهم بسبب الختان... عدم إستطاعة ممارسة الجنس وإنتصاب غير مرغوب!
رجال يروون معاناتهم بسبب الختان... عدم إستطاعة ممارسة الجنس وإنتصاب غير مرغوب!
A-
A+

رجال يروون معاناتهم بسبب الختان... عدم إستطاعة ممارسة الجنس وإنتصاب غير مرغوب!

2019-05-14 | 06:39
views
مشاهدات عالية
رجال يروون معاناتهم بسبب الختان... عدم إستطاعة ممارسة الجنس وإنتصاب غير مرغوب!
رجال يروون معاناتهم بسبب الختان... عدم إستطاعة ممارسة الجنس وإنتصاب غير مرغوب!
أشارت "بي بي سي" في تقرير نشرته، إلى أنّه على الرغم من انتشار ختان الرجال، إلا أنّه نادراً ما يتحدث الناس عنه علناً. ولكن عندما روت أم مكلومة في بريطانيا قصة ابنها الذي انتحر بعد ختانه، دعا ذلك الكثير من الرجال لنشر قصصهم وتجاربهم.

"قرأت قصتك هذا الصباح وبكيت ساعات".

"الأمر ذاته حدث معي... لا أعرف لماذا أقول هذا. أنا آسف".

"هذا المقال جعلني أشعر بمزيج غريب من الحزن والإحباط والراحة".

"أخيراً يمكنني أن أفهم تجربتي بصورة ما".

كانت هذه مجموعة على التعليقات على قصة انتحار أليكس هاردي، الذي اختتن بعد المعاناة سراً من ضيق القلفة على مدى أعوام. شعر أليكس أنّ الختان خلف له الكثير من الألم الجسدي والنفسي وانتحر بعد ذلك بعامين.

وقال بعض القراء إنّهم لم يتحدثوا عن مشاكلهم قبل ذلك قط.

هذه مجموعة من تجاربهم، تم تغيير بعض الأسماء.

"لم استطع قط ممارسة الجنس"

أصيب كيرتس، 21 عاماً، باضطراب ما بعد الصدمة نتيجة للألم الحاد الذي شعر بسبب العدوى الناجمة عن عملية الختان الجزئي التي أجريت له.

ويقول إنّه لا يمكنه ممارسة الجنس أو ممارسة العادة السرية لأنّه "يشعر بالخوف من القضيب".

ويضيف كيرتس، الذي اختتن وهو في السابعة من العمر، "عندما اختتنت أُصبت بعدوى، ولهذا بدلاً من أن أتعافى في أسبوع، استغرق الأمر ستة أسابيع".

"نظراً للعدوى التي أصبت بها، كان يجب تعقيم الجرح، وكان هذا يتطلب حمامات ماء بالملح في بيتي، وكان هذا يتسبب لي في ألم بالغ لأنّك تضع ملحاً على الجرح".

"لم أستطع النوم بصورة جيدة أو السير، لأنّه في كل مرة كان يلامس الجرح ساقي، كنت أشعر بألم مبرح فأتوقف عن السير. ولهذا كانوا يضطرون إلى حملي من غرفة إلى أخرى".

وكان النوم مشكلة بالنسبة لكيرتس لأنّ الملابس كانت تحتك بالجرح.

ويتلقى كيرتس جلسات للعلاج حتى يتمكن من ممارسة الجنس، ويأمل في ممارسة الجنس ذات يوم.

وقال: "كان لي صديقة في مرحلة ما، وعندما كانت الأمور تتجه صوب الجنس، كانت ضربات قلبي تتسارع، وأتصبّب عرقاً، ولا استطيع مواجهة الأمر".

وأضاف: "حتى أنا لا أستطيع لمس قضيبي، فكيف أتوقع من شخص آخر أن يقوم بذلك؟".

"على مدى أعوام كنت عندما أغسل قضيبي، كنت أصاب بالغثيان لأنّني لم أستطع التعامل مع الأمر".

"هذا لا يحدث الآن. إنّها خطوات صغيرة وانتصارات صغيرة، ولكنّها انتصارات لم أحققها من قبل. ولهذا يمكنني رؤية أنني أتحسن".

"انتصاب غير مرغوب فيه"

اختتن جون، وهو الآن في أوائل الخمسين، في مرحلة الطفولة. وبعدها بدأ يحدث انتصاب في أوقات غير مرغوب فيها.

وقال جون إنّه "تفهم على الفور" عندما قرأ حكاية أليكس عن أنّ ملامسة قضيبه لملابسه الداخلية كانت تؤدي إلى استثارته.

وأضاف: "الحساسية المفرطة تعبير دقيق عن المشاكل التي واجهتها ولكن من دون أن أعرف سبباً لذلك".

"كنت أظن أنّه من الطبيعي أن أكون على هذه الدرجة من الحساسية".

اختتن جون في فترة بين السادسة والثامنة من العمر، ولا يعرف السبب لهذا القرار.

يقول: "بالنسبة لي كان أمراً اتفقت أمي والطبيب على أنه يجب أن يحدث. أتذكر بصورة غير واضحة أنّني كنت أشعر بصعوبة في التبول في هذه الفترة".

كما يتذكر جون الشعور ببعض الأم بعد الجراحة، وأنّه أصبح أكثر حساسية مما سبق.

وقال: "بدأ يحدث انتصاب بعيد الختان".

"لا أعرف مدى طبيعية أن يحدث انتصاب مع طفل يقل عمره عن العاشرة، ولكن انتصابي أصبح كثيراً".

"كان يحدث الانتصاب والقذف وأنا في المدرسة الابتدائية، وكنت أشعر بالخوف لأنّني لم أكن أعرف ما هذا".

"لم يكن هناك إنترنت ولم يكن هناك من أتحدث إليه. لم أكن أعرف ما هي العادة السرية، ولكنّها كانت ما أقوم به. كانت الطريقة الوحيدة التي أشعر بها على بعض الراحة".

ويعتقد جون أنّ صدمة الختان كانت عاملاً مؤثراً عندما أصيب بانهيار عصبي لاحقاً.

وأضاف: "أعتقد أنّ هناك الكثير من العوامل التي لا يأخذها الناس في الحسبان، خاصة الجانب العقلي والنفسي".

"للأمانة لم أحدث زوجتي عن الأمر قط".

"أشعر بسعادة لأن لدي قلفة ضيقة"

ولا يستطيع قارئ آخر، وهو بيت، سحب جلد القلفة، ولكنه لا يرى ذلك كمشكلة تحتاج إلى علاج.

ويقول بيت، وهو في الخامسة والعشرين ويعيش في إيلنغ في لندن: "أنا مثلي، وهو أمر اكتشفته من الشركاء في العلاقات الجنسية في العامين الماضيين".

"لم أكتشف أنّني أعاني من ضيق القلفة إلا بعد حديث مع شريك جنسي، قال لي إنّني من المفترض أن أستطيع الكشف عن رأس قضيبي".

"وبعد القليل من البحث على غوغل، أدركت أنّ الأمر برمته له اسم طبي وأنّ الناس تنصح بالعلاج منه".

وقال بيت إنه شعر "بالقلق البالغ" في البداية عندما علم بحالته.

"قرأت كيف يوصي الأطباء بطرق لعلاجه، ولكن، كما كان الحال مع أليكس، أنّهم يحولون أمراً بسيطاً أو حميداً ـ ويضخمونه ليصبح أسوأ بمراحل".

وكان بعض شركاء بيت في العلاقات الجنسية "ينتابهم الفضول لأنّي مختلف عن غيري من الرجال".

وأضاف: "لا أشعر أنّ الأمر أعاق حياتي كما قد يحدث للبعض".

واستطرد موضحاً: "إنّها لا تمثل عائقاً إلا إذا كان الطرف الآخر أحكاماً ويعتقد أنّني يجب أن أكون مثل الآخرين".

وقال: "يشعرك الأمر بالحرج عندما تشعر أنك تعاني من خلل ما، أعتقد أنّ نظرة الناس مشكلة أكبر".

"أنا سعيد وراض كما أنا".

وأضاف: "أشعر بقناعة أنّ الختان أمر غير ضروري في حالتي وسيجعلني أتألم وأنني سأندم على الفور".

"دهان السترويد عالج القلفة الضيقة"

وعولج مارفن من القلفة الضيقة بنجاح وهو طفل باستخدام دهان السترويد، ويشعر بالقلق من أنّ بعض الأطباء ينصحون بالختان من دون أن تستدعي الضرورة ذلك.

وهو يقول ذلك لأنّ الطبيب نصح بختان ابنه بدلاً استخدام دهان السترويد.

وقال مارفين: "كنت أعاني من ضيق القلفة وأنا طفل ومع اقتراب فترة المراهقة، ذهبت للطبيب، الذي وصف لي دهان السترويد الذي عالج المشكلة سريعاً".

ولم تنسحب قلفة ابنه عندما بدأ يكبر، ولهذا اصطحبه للطبيب عندما كان في الحادية عشر، ثم أحاله الطبيب إلى أخطائي في مستشفى للأطفال.

وأضاف: "في المقابلة مع الطبيب كانت الخيارات المطروحة إما ترك الأمر على حاله ومتابعة ما إذا كان سينصلح من تلقاء نفسه أو الجراحة".

"أعطانا الطبيب خيارين جراحيين: الختان أو إجراء قطع في القلفة وترقب ما إذا كان ذلك سيشفى ويمنح القدرة اللازمة على انسحاب القلفة".

ثم ذكر مارفين تجربته في استخدام دهان السترويد.

قال الطبيب الاستشاري إنّ فرصة نجاح هذا الدهان شبه معدومة، ولكنّه كان مستعداً لوصفة ورؤية إذا ما كان سينجح. وبعد ذلك بثمانية أسابيع حُلت المشكلة".

"الجنس أفضل بعد الختان"

اختتن روبرت دوسون، 51 عاماً، في عمر متقدم بعد طلب المساعدة الطبية عندما كان قضيبه ينزف أثناء ممارسة الجنس. وندم على الجراحة في بادئ الأمر، ولكنّه قال إنّ الجنس أصبح الآن ممتعاً بصورة أكبر.

وقال دوسون عن الجراحة "كانت مؤلمة للغاية. استغرقت نحو نصف ساعة. وبقيت صديقتي في الخارج ولكنّها كانت تسمع صراخي".

وعندما كان روبرت أصغر سناً كان يتمكن من سحب جلد القلفة، ولكنّ مع تقدمه في العمر ضاق جلد القلفة ولم يعد يتمكن من سحبه.

وأدى ذلك إلى نزيف أثناء الجنس عام 2017، ولهذا ذهب لمقابلة طبيب مسالك بولية نصحه بالختان.

ولم ينصح الطبيب بأيّ علاج بديل للجراحة، ولكن روبرت بحث على الإنترنت وقرّر المضي قدماً مع الجراحة.

وأجرى روبرت الجراحة في فيتنام في حزيران 2018، حيث كان يعمل هناك في تلك الفترة.

وأضاف: "كنت سعيداً جداً بشعوري أثناء ممارسة الجنس. الآن رأس قضيب أصبح ظاهراً وعدت أشعر بهذا الشعور الجميل الذي كنت أشعر به في العشرينيات".
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق