وثّق مصور سعودي لحظة تاريخية عندما ضربت الصواعق الرعدية برج الساعة الشهير في مدينة مكة، في مجموعة من الصور الفوتوغرافية الساحرة.
السعودي ياسر بخش قرر الخروج عن المألوف ومخالفة الاتجاه السائد بالاختباء عند سماع صوت الرعد أو رؤية البرق ينير السماء، وغامر لتسجيل لحظة نادرة لبرج الساعة تختلط فيها مياه الأمطار مع خيوط البرق وأصوات الرعد.
بخش كان موجودا في حي كدي الكائن بمدينة مكة أثناء هطول الأمطار الأسبوع الماضي، وبكاميرا هاتفه المحمول وثق هذه اللحظة التاريخية في مجموعة من الصور الفوتوغرافية.
وكشف المصور السعودي، في حديثه لموقع CNN بالعربية، أنه فكر في العودة إلى منزله لجلب كاميرته الاحترافية، لكنه تردد في فعل ذلك خوفا من توقف المطر.
وانتهى الأمر بإخراج بخش هاتفه المحمول والتقاط صور لبرج الساعة أثناء سقوط المطر عليه، واستمرار ظاهرة البرق والصواعق في سماء مكة.
صور بخش ركزت على برج الساعة، الذي بدت قمته وكأنها نقطة التقاء للصواعق التي ضربت البلاد، في لقطات حازت إعجاب الكثيرين، حيث تجاوزت المشاهدات 5 آلاف عبر حساباته الشخصية.
لم تخل تجربة المصور السعودي من التحديات، أبرزها رصد ظاهرة الصواعق بهاتفه بدلًا من الكاميرا الاحترافية، واختيار الزاوية الأمثل، والوقوف تحت المطر لمدة تزيد على ساعتين.
بخش يمارس التصوير الفوتوغرافي منذ العام 2011، ويعمل مصورا صحفيا، حيث يصوّر جميع الأحداث لكنًه متخصص تحديدًا بالتصوير الرياضي (كرة القدم).