فقدت بيتها وعملها.. وولدت بعد دقائق في حديقة عامة!
فقدت بيتها وعملها.. وولدت بعد دقائق في حديقة عامة!
A-
A+

فقدت بيتها وعملها.. وولدت بعد دقائق في حديقة عامة!

2019-03-15 | 07:17
فقدت بيتها وعملها.. وولدت بعد دقائق في حديقة عامة!
فقدت بيتها وعملها.. وولدت بعد دقائق في حديقة عامة!
توجهت ريبيكا أتينو البالغة من العمر 20 عاماً، بعد لحظات من طردها من وظيفتها في الفندق، الثلاثاء الماضي إلى حديقة عامة في العاصمة الكينية نيروبي محملة بآلام المخاض وأسف الطرد من العمل، وفق ما اشارت "سكاي نيوز" التي اشارت نقلاً عن موقع "ستاندرد ميديا" البريطاني، الى ان الفتاة لم تجد سوى حديقة عامة ملجأ لها، بعد أن طردها مالك المنزل الذي كانت تستأجره، قبل يوم فقط من طردها من العمل، بسبب عدم تسديدها إيجار البيت.
وبينما كانت أتينو لا تزال في الحديقة تحاول معرفة ما يخبئه لها المستقبل، شعرت بآلام المخاض، التي اشتدت عليها فجأة، حيث وضعت طفلها تحت شجرة في الحديقة بعد نحو 30 دقيقة من وصولها إليها.
ومن دون أي مساعدة من أحد، تمكنت أتينو من لف مولودها بمعطفها، إلى حين وصول سيارات الإسعاف التي طلبها أحد حراس الحديقة، حيث تم نقلها إلى المستشفى في حالة يرثى لها.
ولم تكن أتينو تتوقع ولادة طفلها، الذي أطلقت عليه اسم "الأمل"، في ذلك اليوم، إذ ذهبت مرتين لإجراء فحوصات ما قبل الولادة في إحدى المستشفيات، دون أن تشعر بآلام المخاض.
ويبقى مستقبل أتينو وطفلها مجهولا، خصوصا أنها لا تعمل وليس لها بيت، لكنها تشعر بالسعادة إلى حد ما لأنها تمكنت على الأقل من إنجاب طفلها، وهو بأمان الآن.
وقالت أتينو إن مديرها اتهمها بأنها "بطيئة جدا في العمل"، وكان يدفعها على الدوام لترك العمل، لكن لم يكن لديها أي مكان آخر تذهب إليه.
وأضافت أتينو أن حياتها انقلبت رأسا على عقب منذ انفصالها عن زوجها، ورحيلها إلى نيروبي حيث لا يوجد لها أي أقارب، معربة عن أملها في إيجاد وظيفة للبقاء هي وطفلها على قيد الحياة.
 
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق