مكنت كاميرات مراقبة من كشف هوية مغتصبي فرنسية من أصل جزائري في مدينة مراكش بالمغرب الأسبوع الماضي.
وفي التفاصيل بحسب وسائل إعلام محلية، فإنّ الضحية التي تقدمت بشكوى في القضية، أرشدت العناصر الأمنية إلى المكان الذي تعرضت فيه للاغتصاب والسرقة، من قبل شخصين التقتهما في أحد الملاهي الليلية، وظلت معهما إلى أن غادروا المكان، على متن سيارة أجرة ليستوقفاها في منطقة خالية ويعتديا عليها ويسلباها ما بحوزتها.
وقد أكدت الضحية للشرطة أنّها لم تشك في أنّ مرافقيها سوف يعتديان عليها، وأدلت بأوصافهما. وبناء على الشكوى تم إجراء مسح للمنطقة، والاستعانة بكاميرات مراقبة قرب المكان الذي تعرضت فيه للاغتصاب والسرقة، ما مكّن من كشف هوية منفذي الإعتداء اللذين تم إلقاء القبض عليها في اليوم نفسه، ووُضعا رهن الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة لتحديد ملابسات الحادث.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنّ الشرطة القضائية في مراكش، تمكنت الأسبوع الماضي، من توقيف شخصين من ذوي السوابق، أحدهما مطلوب بالسرقة الموصوفة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالاغتصاب المقرون بالسرقة.
وأفاد البلاغ أنّ مصالح الأمن في مراكش تبلغت شكوى من سيدة فرنسية من أصل جزائري، تبلغ من العمر 47 سنة، توضح فيها أنّها كانت ضحية اغتصاب مقرون بالسرقة من قبل شخصين التقت بهما في ملهى ليلي.