ودَّعت ميغان ماركل حارستها الشخصية وداعاً حاراً، إثر استقالتها بعد أقل من عامٍ في الوظيفة.
وذُكر أن "الطرفين انهارا بالبكاء" حين كشفت الحارسة الشخصية لدوقة ساسكس أنها ستتقدَّم باستقالتها. ويُقال إن الشرطية، التي لم يُذكر اسمها لدواعٍ أمنية، استقالت من شرطة العاصمة البريطانية أيضاً، فضلاً عن تركها العمل مع العائلة الملكية. والتُقِطَت صورٌ للحارسة الشخصية، التي يُعتقد أنها تحمل رتبة مفتشة، وهي تمارس عملها أثناء حالة الفزع الأمني التي وقعت في سوقٍ داخل فيجي، في تشرين الأول. لكنها استقالت الآن بعد أقل من 6 أشهرٍ فقط في وظيفتها، وفقاً لصحيفة "صنداي تايمز".
ومن المعلوم أن ميغان وحارستها الشخصية كانتا حزينتين بالقدر نفسه على فراقهما، بعد أن تقاربتا للغاية خلال الأشهر التي شهدت عملهما معاً. ويُعتقد أنها تركت منصبها في شرطة العاصمة نتيجة لـ"أسبابٍ شخصية".
وحلَّت الضابطة محل الرقيب بيل رانشو، رئيس أمن الأمير هاري السابق، الذي تقاعد بعد أن أمضى أكثر من 30 عاماً في الخدمة. ووصفها زملاؤها بـ "الرائعة". وقال مصدرٌ من العاملين في سكوتلاند يارد (مقر جهاز الشرطة البريطانية) عن ميغان: "يُمكن أن تُشكِّل الحماية المباشرة تقييداً لأي شخصٍ عادي، بعكس شخصٍ وُلِدَ داخل العائلة الملكية واعتاد عليها منذ نعومة أظفاره. إذ كان ما يزال بإمكانها التحرُّك بحريةٍ كما تُريد، رغم كونها ممثلةً مشهورة، لكن لم يَعُد بإمكانها التحرُّك -في منصبها الحالي- دون فريق الحماية، ويُعَدُّ ذلك بمثابة قوةٍ تقييديةٍ هائلةٍ لفردٍ مثلها". ويُذكر أنها ثالثُ مُساعدةٍ مُقرَّبةٍ تُغادر منصبها خلال فترةٍ تزيد قليلاً عن الشهرين.