يدعي شاب من طرطوس أنه رئيس البلاد، ويقوم بتوزيع الحقائب الوزارية على من يعتبره أهلا لذلك، في حين يدعي شاب من طرطوس أنه "إله".
وذكر موقع "هاشتاغ سوري" أن الشاب سليمان يعرف في مدينته باسم “الرئيس”، حيث يدعي بأنه رئيس البلاد، وأنه لا يتهاون بتوزيع الوزرات على جيرانه، فكلما شاهد شخصاً ناجحاً في مجال ما، يخبره بأنه سيسلمه وزارة معينة لتحسين عملها والنهوض بها.
ويؤكد أحد جيران سليمان أن من عادات سليمان قراءة الجرائد يومياً ومتابعة كافة الأخبار السياسية و المحلية والاقتصادية وتحليلها وإيجاد حلولٍ للمشكلات منها، بينما يضيف أقرباءه أنه يعيش حياة كاملة طبيعية جداً عدا إصابته بهذا "المرض"، مضيفين أنهم لم يحاولوا عرضه على أي طبيب نفسي كون أغلب سكان الحي اعتادوا عليه وعلى مرضه وادعاءاته.
وفي في اللاذقية، يدعي شاب جامعي يبلغ من العمر 26 عاماً "الألوهية" وأنه خالق هذا الكون، مضيفاً أن بيده وهب الحياة للبشر وأخدها منهم، ومبيناً أنه يمتلك غرفة في منزله يجتمع فيها مع الأنبياء، ويروي لذويه تفاصيل الاجتماع وقصص عن الأنبياء الذين يجلسون بجواره، ليصل الأمر به إلى حد ترك جامعته لعدم تصديق زملائه لما يدعيه، بالإضافة إلى محاولته التهجم على طبيبه النفسي الذي وصّف حالته بأنها نوع من أنواع الفصام.