انقلبت رحلة تخييم لعائلة أسترالية إلى مأساة بعد أن هاجمت كلاب برية رضيعاً، وسحبته من سريره.
وقال رجال إنقاذ إنّ أباً قاتل العديد من كلاب "الدينغو" الأسترالية البرية لإنقاذ ابنه البالغ من العمر 14 شهرا من أحد تلك الكلاب البرية التي كانت تجرّ الصبي من شاحنة تخييمهم في جزيرة أسترالية صباح الجمعة.
وأصيب الطفل بجروح عميقة في رأسه جراء الهجوم الذي وقع على جزيرة فريزر بولاية كوينزلاند، بينما كانت الأسرة نائمة، بحسب ما أعلن مسعفون.
وأوضح فرانك بيرتولي، الطيار في مجموعة "راك لايف فلايت" للإنقاذ، في تصريح لهيئة الإذاعة الأسترالية بأن الوالدين استيقظا على صرخات ابنهما أثناء جره.
وركض الأب إلى الخارج، وراح يقاتل كلاباً عدّة لإنقاذ ابنه.
وقد تم نقل الصبي جواً إلى المستشفى في وقت مبكر من يوم الجمعة.
وقال بيرتولي إن الصبي هو الطفل الثالث الذي تهاجمه كلاب الدينغو الأسترالية في جزيرة فريزر هذا العام.
يشار إلى أن الجزيرة هي جزء من منتزه وطني أسترالي وتشتهر بالغابات المطيرة والأراضي الرطبة والكثبان الساحلية الواسعة.
وغالباً ما تصدر سلطات جزيرة فريزر تحذيرات قوية للزائرين لتجنب كلاب الدينغو وعدم محاولة لفت انتباهها أو ترك طعام وراءهم.