باعا طفلتهما ذات الخمس سنوات بـ3500 دولار في صفقة زواج لدفع نفقات علاج أخيها!
باعا طفلتهما ذات الخمس سنوات بـ3500 دولار في صفقة زواج لدفع نفقات علاج أخيها!
A-
A+

باعا طفلتهما ذات الخمس سنوات بـ3500 دولار في صفقة زواج لدفع نفقات علاج أخيها!

2019-04-26 | 07:00
باعا طفلتهما ذات الخمس سنوات بـ3500 دولار في صفقة زواج لدفع نفقات علاج أخيها!
باعا طفلتهما ذات الخمس سنوات بـ3500 دولار في صفقة زواج لدفع نفقات علاج أخيها!

خُطبت الطفلة نازانين قبل أن تتجاوز الخامسة من عمرها، ولما بلغت العاشرة تزوجت، وفق ما اشار موقع قناة "بي بي سي" البريطانية التي لفتت الى ان أهل زوجها ابن الثانية عشرة ابتاعوها بـ 3500 دولار قبل ستة أعوام، موضحة ان  أبواها باعاها لتوفير نفقات علاج أخيها المريض.
وفي السياق قالت الأم، التي تعيش في مخيم شهرك سبز للاجئين القريب من مدينة هرات غربي أفغانستان: "آلام ابني كانت لا تطاق، وعندما نظرت إلى وجهه رأيتُ أن علينا أن نجد المال لعلاجه، وكان أبو نازانين مترددا لكنني أقنعته بقبول المال ثمنا لابنتنا".
ولدى الأبوين سبعة أطفال، ثلاث بنات وأربعة أولاد؛ لم يعرف أحدهم يوما طريق المدرسة وليس بينهم من يقرأ أو يكتب، وهم بلا مال ولا وظائف.
بدوره قال الأب: "ابننا كان يعاني الصرع منذ عامه الرابع ولم يكن بحوزتنا مال لعلاجه".
اما الام فقالت: "أخذت المال ووافقت على التخلي عن ابنتي الكبرى نازانين بتزويجها، ودفعت مال زواجها في علاج ابني، فلا الإبن تعافى ولا أنا حفظت ابنتي".
وقاطع الأب قائلا: "إذا باع أب طفلته على هذا النحو، فالندم مصيره، ولقد ندمتُ، ولكن بلا جدوى".
الى ذلك اضافت "بي بي سي" انه وفي غمرة ما تعانيه الأسرة من ديون، يبدو مستقبل أختَي نازانين الأخريين، اللتين لم تبلغا بعد سن العاشرة، غامضا.
وفي هذا السياق قال الوالد: "إذا استمر هذا البؤس، ووجدت مَن لديه استعداد أن يدفع أموالا مقابل ابنتي الأخريين، فلسوف أعيد الكرّة. إن الدائنين يتصلون بي مرتين أو ثلاث مرات يوميا مطالبين بالسداد. بناتي هن كل ما أمتلكه من أصول".
الى ذلك فانه وفي ظل الجفاف والنزوح القسري، لجأت العائلة إلى زواج مبكر لتوفير نفقات طعام ابنتهم العروس، ولما أتمت نازانين العاشرة العام الماضي، رتبت العائلة لزفافها الذي حضره أكثر من 100 من المعازيم.
وفي هذا الاطار قال الأب: "لم أبخل على ابنتي، ولم يكن المهر الذي حصلنا عليه كبيرا"، وتابع "لولا الفاقة، لما كان الاضطرار لتزويج فتاة في هذه السن الصغيرة. أقسم أني لم أكن لأفعل، لكنها الحاجة أجبرتني. ماذا نفعل؟ لم يكن أمامنا خيار آخر. لست وحدي؛ كثيرون فعلوا فِعلتي جرّاء الجفاف والصعاب المالية".
 
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق