المتحورة "أوميكرون" تنتشر في أوروبا.. وإجراءات حازمة عالمياً بسبب السلالة "المقلقة"!
المتحورة "أوميكرون" تنتشر في أوروبا.. وإجراءات حازمة عالمياً بسبب السلالة "المقلقة"!
A-
A+

المتحورة "أوميكرون" تنتشر في أوروبا.. وإجراءات حازمة عالمياً بسبب السلالة "المقلقة"!

2021-11-27 | 15:43
المتحورة "أوميكرون" تنتشر في أوروبا.. وإجراءات حازمة عالمياً بسبب السلالة "المقلقة"!
المتحورة "أوميكرون" تنتشر في أوروبا.. وإجراءات حازمة عالمياً بسبب السلالة "المقلقة"!


انضمت أستراليا وبلدان أخرى إلى العديد من دول العالم التي فرضت قيودا على سفر القادمين من جنوب القارة الأفريقية اليوم السبت بعد اكتشاف السلالة "أوميكرون" الجديدة من فيروس كورونا، التي أثارت مخاوف عالمية وموجة بيع في الأسواق المالية.
 
لكن في إشارة إلى أن مثل هذه القيود ربما لن توقف انتشار هذه السلالة، قالت بريطانيا اليوم السبت إنها رصدت إصابتين بالسلالة الجديدة، في حين قالت السلطات في ألمانيا وجمهورية التشيك أيضا إنها اشتبهت في وجود إصابتين.
 
وصنفت منظمة الصحة العالمية السلالة "أوميكرون" باعتبارها "مقلقة"، وهي أكثر نشرا للعدوى على الأرجح من السلالات السابقة للفيروس.
 
واكتُشفت السلالة لأول مرة في جنوب أفريقيا، ثم ظهرت حالات في بلجيكا وبوتسوانا وإسرائيل وهونج كونج.
 
في الوقت نفسه، قالت السلطات في أمستردام إن 61 من نحو 600 وصلوا إلى المدينة الهولندية على متن رحلتين قادمتين من جنوب أفريقيا أمس الجمعة تأكد إصابتهم بفيروس كورونا، وتجري السلطات الصحية المزيد من الفحوص لمعرفة إن كانت تلك الحالات تتعلق بالسلالة الجديدة.
 
وتراجعت الأسواق المالية أمس الجمعة خاصة أسهم شركات الطيران وغيرها في قطاع السفر، إذ يشعر المستثمرون بالقلق من أن تسبب السلالة الجديدة موجة أخرى من الجائحة وتؤدي إلى تعثر التعافي العالمي، وهوت أسعار النفط بنحو عشرة دولارات للبرميل.
 
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 2.5 بالمئة، وهو أسوأ يوم له منذ أواخر تشرين الأول 2020، بينما شهدت الأسهم الأوروبية أسوأ أيامها منذ 17 شهرا.
 
وربما يستغرق الأمر عدة أسابيع كي يتعرف العلماء على نحو كامل على تحورات السلالة وما إن كانت اللقاحات والعلاجات المتاحة فعالة في مقاومتها، و"أوميكرون" هي خامس سلالة تصنفها منظمة الصحة العالمية بأنها مثيرة للقلق.

ورغم أن علماء الأوبئة يقولون إن قيود السفر ربما تكون جاءت بعد فوات الأوان ولن توقف انتشار "أوميكرون" عالميا، فإن كثيرا من دول العالم، ومنها الولايات المتحدة والبرازيل ودول الاتحاد الأوروبي، أعلنت أمس الجمعة حظر السفر أو فرض قيود عليه مع دول الجنوب الأفريقي.
 
واليوم، قالت أستراليا إنها ستمنع غير المواطنين الذين كانوا في تسع دول في الجنوب الأفريقي من دخول أراضيها وإنها ستلزم المواطنين الأستراليين وأفراد أسرهم العائدين من تلك الدول بالخضوع لحجر صحي 14 يوما.
 
وقالت اليابان إنها ستوسع نطاق القيود المشددة التي فرضتها على الحدود لتشمل ثلاث دول أفريقية أخرى بعد أن فرضت قيودا على القادمين من جنوب أفريقيا وبوتسوانا وإسواتيني وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو أمس الجمعة.
 
وقالت وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا اليوم السبت إن جنوب أفريقيا قلقة من أن تضر القيود بالسياحة وقطاعات أخرى من اقتصادها، مضيفة أن الحكومة تتواصل مع الدول التي فرضت حظر سفر لإقناعها بإعادة النظر فيه.
 
وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد إن الإصابتين بالسلالة "أوميكرون" اللتين جرى اكتشافهما في بريطانيا مرتبطتان بالسفر إلى جنوب أفريقيا، وقالت بريطانيا إنها توسع "قائمتها الحمراء" لفرض قيود على السفر إلى المزيد من دول الجنوب الأفريقي، بينما أعلنت كوريا الجنوبية وسريلانكا وتايلاند وسلطنة عمان والمجر أيضا قيودا على السفر إلى تلك المنطقة.
 
من جهتها أكدت كوريا الجنوبية اليوم السبت إنها ستفرض قيودا على القادمين من جنوب أفريقيا وسبع دول أخرى بسبب المخاوف من تفشي السلالة الجديدة، وقالت وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية إنه اعتبارا من 28 تشرين الثاني سيتم تعليق إصدار تأشيرات دخول للقادمين من ثماني دول في الجنوب الأفريقي بينما سيخضع مواطنو كوريا الجنوبية القادمون من هذه المنطقة للحجر الصحي.
 
وقال وزير بولاية هيسن الألمانية اليوم السبت إن من المرجح جدا أن تكون السلالة وصلت إلى ألمانيا إذ يحتمل أن يكون مسافر عائد من جنوب أفريقيا مصابا بها.
 
وفي التشيك، قالت السلطات إنها تفحص حالة يشتبه إصابتها بالسلالة الجديدة لشخص قضى بعض الوقت في ناميبيا.
 
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في موريشيوس اليوم إن البلاد ستعلق جميع الرحلات الجوية التجارية للمسافرين القادمين من جنوب أفريقيا بسبب سلالة كورونا الجديدة أوميكرون.
 
وظهرت السلالة "أوميكرون" في وقت تكافح فيه دول كثيرة في أوروبا بالفعل قفزة في إصابات كوفيد-19 جعلت بعضها يفرض قيودا على النشاط الاجتماعي في محاولة لوقف انتشار المرض. وفرضت النمسا وسلوفاكيا إجراءات إغلاق مجددا.
         
 
وعلى الرغم من أن الكثير من البلدان المتقدمة بدأت تطعيم السكان بجرعة ثالثة منشطة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19، فإن أقل من سبعة بالمئة من السكان في الدول منخفضة الدخل تلقوا الجرعة الأولى فحسب من اللقاح وفقا لجماعات طبية ومدافعة عن حقوق الإنسان.
 
وقال سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي لتحالف جافي للقاحات، الذي يشارك مع منظمة الصحة العالمية في قيادة مبادرة كوفاكس للضغط من أجل التوزيع العادل للقاحات، إن هذا الأمر ضروري لدرء ظهور المزيد من سلالات فيروس كورونا.
 
وأضاف في بيان أرسله لـ"رويترز": "بينما لا نزال بحاجة إلى معرفة المزيد عن أوميكرون، فإننا نعلم بأنه بسبب عدم تطعيم أعداد كبيرة من سكان العالم، فإن السلالات ستستمر في الظهور ويستمر الوباء لفترة طويلة".
 
وقال "سنمنع ظهور السلالات فقط إذا استطعنا حماية جميع سكان العالم، وليس الأغنياء فقط".
         
 
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق