نقل موقع "سبوتنيك" عن موقع "ميليتاري ووتش" أن الحرب في سوريا أتاحت للجيشين الروسي والأميركي الحصول على الكثير من المعلومات والمعطيات عن ميزات الاستخدام العملي لأحدث المعدات العسكرية، إضافة إلى التعرف على أساليب وطرق قيادة القوات.
وقال ضباط أميركيون، بحسب ما نقل الموقع، إن التبادل كان ثنائيًّا، وأن البنتاغون "لم يتمكن من إخفاء خبراته ومعداته عن الاستخبارات الروسية العسكرية".
وأشار الضباط الأميركيون بحسب ترجمة الموقع إلى أنهم "تمكنوا في سوريا من التعرف على أنظمة الرادار الروسية الفعالة ومنظومات الدفاع الجوي 'بانتسير' والصواريخ المجنحة 'كاليبر' والصواريخ بعيدة المدى 'إكس-101'."
واهتم الجيش الأميركي خاصة بعمليات القوات الجوية الروسية، حيث استخدمت قاذفات القنابل "سو-34" للمرة الأولى، بالإضافة إلى "سو-25" و"سو-24".
ووفقا للخبراء حصل الجيش الروسي على كمية كبيرة لا نظير لها من المعلومات.
فقد أعلن الجنرال جيمسون في القوات الجوية الأميركية أن مشاركة المقاتلة الأميركية "إف-22" في العملية السورية منحت القوات الروسية فرصة لا تقدر بثمن لمراقبة كيفية عمل "رابتور". فيما قال جيفري هاريغين، قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية، إن الولايات المتحدة تعرفت على الكثير عن قدرات القوات الجوية الروسية، مشيرا إلى "ضرورة الاعتراف بأن روسيا اكتسب خبرة هامة في سوريا".
وتلقت هيئة الأركان العامة الروسية، بحسب الموقع، معلومات قيمة حول طرق توجيه النماذج الجديدة من صواريخ "توماهوك"، تم استخلاصها من الصواريخ، التي لم تنفجر أثناء الضربات الأميركية في نيسان/ أبريل على المنشآت السورية.
ولاحظ الخبراء العسكريون أن جزءا كبيرا من الجنود الروس، الذين شاركوا في العملية في سوريا، اكتسبوا خبرة في تنفيذ العمليات القتالية الحديثة.