بالفيديو- "جلاد داعش" البلجيكي في أول ظهور مصور له بعد سبعة أشهر من القبض عليه!

2019-10-03 | 14:11
views
مشاهدات عالية
بالفيديو- "جلاد داعش" البلجيكي في أول ظهور مصور له بعد سبعة أشهر من القبض عليه!

نشر موقع "نورث برس" لقاءاً مصوراً مع أنور حدوشي، المعروف باسم "أبو سليمان البلجيكي"، والذي أطلق عليه إعلامياً لقب "جلاد داعش.

والقي القبض على حدوشي البالغ من العمر 35 عاماً قبل نحو سبعة أشهر، ويقبع حالياً في سجون "قوات سوريا الديموقراطية".

درس الجهادي المحاسبة وعمل سائق تاكسي في برمنغهام التي قدم إليها عام 2009 بعدما ترك موطنه بلجيكيا وعائلته المنقسمة بسبب طلاق والديه، وكان راقصاً لـ"البريك دانس" قبل التزامه بتعاليم الإسلام.

خلال اللقاء، ينفي البلجيكي كل الاتهامات الموجه ضده، ما ينفي أن يكون قد قتل أي شخص، مطالباً حكومة بلاده بإجراء محاكمة عادلة له، وفق تعبيره.

ويُتهم الحدوشي بتمويل الاعتداءين الانتحاريين الذين حدثا في كل من باريس في (الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2015) وبروكسل في (الثاني والعشرين من آذار/مارس 2016) واللذان راح ضحيتهما أكثر من /160/ شخصاً.

ويربط الحدوشي توجيه تهمة "الجلاد" بحادثة تحويل الأموال له من بريطانيا التي اعتبرها السبب الرئيسي لتفرُّع وكثرة التهم اتجاهه.

ويقر الحدوشي بأنه استلم مبلغ /3,000/ يورو ما يقارب المليوني ليرة سورية، عبر مركز للحوالات قرب دوار الدلة في مدينة الرقة، عقب طلبه المساعدة من صديقه "محمد" في بريطانيا لإرسال جزءٍ من أمواله في حسابه البنكي لكي يستطيع أن يُعين عائلته، على حدّ وصفه.

فيما يحاول الجهادي تبسيط الأمر بالقول بأنّ "كل ما حدث هو نتيجة المبالغ المالية التي طلبتها للعيش في مناطق التنظيم، سمعت بأنّ هذا المال اُستخدم في أعمالٍ ارهابيةٍ"، نافياً معرفته بمحمد عبريني أحد مدبري تفجيرات بروكسل وباريس أو حتى كيف وصلت الأموال إليه.

وكان مركز الحوالات الذي تسلم الحدوشي المال منه، هو على حد وصفه تعود ملكيته لـ"العوام" أي المدنيين، ظاناً بأنّه سيستلم الأموال مثل الجميع بشكلٍ طبيعي كغيره من الأجانب.

محمد، الذي أرسل المال للحدوشي، كان عامل حديقةٍ بمنزله برمنغهام، ولبى طلب مساعدته، يقبع الآن في أحد السجون البلجيكية بتهمة إرساله المال للحدوشي الذي اعترف بتوريطه لصديقه.

وقدم الحدوشي من مطار أمستردام الهولندي إلى مطار آضنة مع زوجته وصديقاه عام 2014، ليتوجها فيما بعد لمدينة غازي عنتاب بعد اتصاله بأحد المهربين الذي عبر بهم الحدود مباشرةً في نفس اليوم لكي يبدأ دورته الشرعية التي دامت ثلاثة أسابيع وفق قوله.

ويدعي الحدوشي بأنّه عمل في مكتب لتسجيل المدنيين السوريين الذي يعبرون الحدود التركية السورية في مدينة تل أبيض، عقب قيام التنظيم بتوظيف مهربين تابعين له لضبط عمليات تهريب "الثروات" على حد تعبيره حينما كان التنظيم يتقدم في قرى كوباني الشرقية والجنوبية.

وكان يُطلب من المدنيين السوريين إشهار أوراقهم الثبوتية لكي يُعطى لهم رقم ويتم فرزهم لأحد المهربين الذين يخرجون الأطفال والنساء المسجلين لدى الحدوشي إلى تركيا، حيث أن هذا الطريق كان ممنوعاً على "المهاجرين" (المقاتلين الأجانب)، وذلك مخافة من أن يكونوا جواسيس لأجهزة استخباراتٍ.

فيما لم يكن الهروب من "أراضي الخلافة" حسب ما يسميها التنظيم, بالأمر الصعب وفق ما قاله الحدوشي، فالتنظيم كان يسيطر على مناطق حدودية شاسعة، العامل الذي كان مسهلاً للتهريب إلى الخارج, مستشهداً بمثالٍ حول هُرب صديقيه وعودتهما لبلجيكا, وعدم سَجنهما, رافضاً الإفصاح عن اسميهما.

لم يدم وجود الحدوشي في تل أبيض طويلاً، حتى توجه للرقة، بعد إفراغ التنظيم للمقرات بعد بدء التحالف الدولي بالحرب ضدّهم بشكلٍ رسمي، فعمل في الرقة – حسب زعمه – منقِّحاً ومصلحاً للأخطاء الموجودة في التلاوات المسجلة للقرآن، واصفاً نفسه بأنّه جاء لسوريا كـ"زيارة" وليس كـ"جهاد" ولم يكن التنظيم يتدخل في شؤونه لينسحب معهم شيئاً فشيئاً حتى الباغوز، حيث القي القبض عليه.

ويتوقع الجهادي البلجيكي بأن التنظيم لن يستطيع النهوض مجدداً كونه فقد شعبيته بسبب "الظلم ورغبة جميع الناس بالعودة لمنازلهم".

يعزي الحدوشي الدور الأكبر لإقناعه على القدوم إلى سوريا بسبب الضخ الإعلامي الذي كان يجري في بدايات الأزمة السورية، وظهور التنظيم الذي أجرى الحدوشي بحوثاً عنه قبل الانضمام ليكتشف وجود مدارس وشرطة متوقعاً بأن يكون الوضع جيداً.

يكرر الجلاد ندمه مرة أخرى بالقول بأنه "عندما تصل لأراضي الخلافة تكون مخدوعاً بالدعايات الجميلة".

"لم تكن الخلافة جيدةً، ولا تحتاج لوقت طويل لتكتشف ذلك" في إشارة منه لاختلاف التوجهات الايدلوجية في التنظيم، مكملاً القول بأنّ "التنظيم في بعض الجوانب كان يطبق الشريعة الإسلامية وبعض النقاط الأخرى لا يطبقها".

 

 
بالفيديو- "جلاد داعش" البلجيكي في أول ظهور مصور له بعد سبعة أشهر من القبض عليه!
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق