تواصل التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران مع شنّ واشنطن فجراً غارة جوية استهدفت موكباً تابعاً لهيئة الحشد الشعبي شمالي بغداد، وذلك بعد 24 ساعة على غارة مماثلة أدّت لاستشهاد كل من نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس والجنرال قاسم سليماني.
فقد شنّت واشنطن ضربة عسكرية جديدة في منطقة التاجي شمالي بغداد ضدّ قافلة للحشد الشعبي. وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية انّ الغارة "أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى" من دون أن يحدّد عددهم.
واتّهم الحشد واشنطن بتنفيذ الغارة في حين لم يصدر عن الإدارة الأميركية في الحال أي تعليق.
من جهتها اعلنت قوات الحشد الشعبي إن العدوان الجوي الاميركي الذي استهدف مقاتليها في وقت سابق قد أصاب قافلة مسعفين وليس مجموعة من القادة كما ورد في بعض وسائل الإعلام.
وذكر الحشد الشعبي في بيان "تؤكد المصادر الأولية أن الغارة استهدفت رتلاً لطبابة الحشد الشعبي قرب ملعب التاجي في بغداد".
الى ذلك قال مصدر عسكري عراقي لوكالة "رويترز" إن الضربات أسفرت عن وفاة ستة أشخاص وإصابة ثلاثة بجروح بالغة.