غادر البابا فرنسيس روما صباح اليوم متوجها الى العراق في زيارة تاريخية تستغرق أربعة أيام .
وقد أقلعت طائرة تابعة لشركة أليطاليا تقل البابا ومرافقيه وطاقما أمنيا ونحو 75 صحفيا من مطار ليوناردو دافنشي في روما متجهة إلى العاصمة العراقية بغداد في رحلة تستغرق أربع ساعات ونصف الساعة، وفق ما اشارت وكالة "رويترز".
ذلك نشر العراق آلافاً إضافية من أفراد قوات الأمن لحماية البابا فرنسيس خلال الزيارة التي تأتي بعد موجة من الهجمات بالصواريخ والقنابل أثارت المخاوف على سلامته، وكانت سقطت صباح امس عشرة صواريخ على قاعدة جوية تستضيف قوات أميركية وعراقية وقوات تابعة للتحالف الدولي، وقد أكد البابا بعد بضع ساعات من هذا الهجوم أنه ذاهب للعراق.
وبحسب "رويترز" فان البابا البالغ من العمر 84 عاماً سيزور أربع مدن منها الموصل التي كانت معقلا لتنظيم داعش والتي مازالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع.
وسيزور البابا كذلك مدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم وسيجتمع مع رجل الدين الشيعي السيد علي السيستاني .
وكان البابا اجتمع قبل مغادرته الفاتيكان مع 12 لاجئا من العراق يعيشون في إيطاليا.
وتعد هذه الرحلة الرقم 33 للبابا إلى خارج إيطاليا، ومن المقرر أن يعود إلى روما صباح يوم الاثنين المقبل.