أسرة القذافي تناشد الرئيس بشار الأسد!

2017-06-05 | 14:42
views
مشاهدات عالية
أسرة القذافي تناشد الرئيس بشار الأسد!
 أصدرت أسرة  هانيبال القذافي بيان جاء فيه:
  
 ان اسرة الكابتن هانيبال القذافي وهي تقاسي مرارة الغربة القصرية ، وخطف الكابتن هانيبال معمر القذافي ، وبمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعلى الجميع باليمن والبركات ، اننا نتألم شديد الألم ، ونشجب ونستهجن بشدة هذا الصمت المريب من كل الأطراف المعنية، وجب وضع النقاط على الحروف بعد نفاذ صبرنا كي لا يظن البعض ان صبرنا خوفا وحلمنا ضعف .
 
 ان المتتبع لقضية الكابتن هانيبال القذافي وحيثياتها ، منذ اختطافه من قلب عرين الاسد، منطقة المزه بدمشق، وحتى يومنا هذا يتوصل الى تصور عام يتلخص في اربع نقاط :
 
الأولى: هناك تواطؤ من اطراف سورية لها مصالح مادية وسياسية في خطفه ، وبقاء الكابتن هانيبال القذافي قيد االعتقال ، ويظهر جليا في تنصل الدولة السورية من مسؤلياتها بمتابعة ملفه، وعدم تكليف لجنة متابعة لقضيته )محامين وسياسين ومرجعيات دينية تربطهم بهم عالقة العقيدة والدم( للدفاع عنه ، والتواصل مع الجهات المختصة في لبنان لإطلاق سراحه ، وارجاعه لسوريا باعتباره ضيف الرئيس السوري الدكتور بشار االسد ، او الخروج والتصريح بشكل مباشر من قبل المكلفين من الدولة السورية بمتابعة ملفه ، والمماطله في تلبية دعوات الرئيس الرجاعه لسوريا تعتبر اساءه للدولة السورية باعتبارها دولة مضيفه للكابتن واسرته ، مما سيترتب عليه الإساءة لعلاقات الاخوة والدم التي تربط الشعبين العربيين الشقيقين السوري والليبي.
 
 اننا اذ نحمل كل مشاعر الشكر والعرفان لفخامة الرئيس السوري الدكتور : - بشار حافظ الاسد على وقفته السامية باستضافته للكابتن هانيبال واسرته وتحمله لكل التبعات لهذه الخطوة بقدر ما نستغرب صمته فسوريا التي تحدت العالم لا يعجزها ان تسترد ضيفها وتثأر لكرمتها التي اراد بعض ضعاف النفوس النيل منها بفعلتهم المشينه لذا نطالب فخامته لما هو أهل له من الشهامة والوفاء بالتدخل بشكل مباشر والفصل في هذه القضية .
 
ثانيا : - اسرة الكابتن تستهجن هذا الصمت من الجانب السوري ، فلم نسمع بتصريح اعلامي من قبل المسؤلين سفير الجمهورية السورية بلبنان ووزارة العدل السورية  ووزارة الخارجية السورية( باعتبارهم معنين بشكل مباشر بالقضية ، ومن حقهم المطالبة بالتحقيق في جرم الاختطاف الذي وقع على اراضي الدولة السورية ، او طلب استرجاع الكابتن هانيبال القذافي برسم االتفاقيات الموقعة بين الدولتين بالتعاون المشترك في مثل هذه القضايا وعدم اعلام  اسرته بالخطوات التي تقوم بها الحكومة السورية وعدم الاهتمام بمطالبهم الملحه في اعلامهم باي معلومة تفيد بان هناك مجهود او تواصل مع الحكومة اللبنانية ، او
االطراف التي تصر على بقاء الكابتن هانيبال قيد الاعتقال ، والرد على مطالبنا بعبارات فضفاضة تحمل في طياتها التهميش والاستخفاف بمشاعرهم ) كموعودين خير _عاملين جهدنا_ في شئ عم ينشغل( هذا بالرغم من أسقاط ورقة التوت عن كل المصوغات القانونية 
لأسرة لدفاع عنه ، وقد اقروا جميعاً لوجوده بالسجن ! وقد اوضح ذلك عدة محامين وكلتهم ابان وجوده في السجن غير قانوني وباطل ، وانه وصمة عارف على جبين القضاء اللبناني .
 
ثالثا :  القضاء اللبناني ماهو الا مكتب من مكاتب رئيس مجلس النواب المحامي نبيه بري ، وكل القضاء اللبناني من قاضي القضاء الى قاضي التحقيق ، ماهم الا بيادق له ، ويأتمرون بامره ، فيكلف من يشاء ويعزل من يشاء ، وكل الأوامر القضائية تصدر لهم منه شخصيا ، وهذا يرفع صفة النزاهه عن القضاء اللبناني، والا كيف يكون القاضي هو الجالد ، والمدعي هو يحقق معه ، ومن يرفع قضية أزدراء هو من يترافع مع من أزدراه!!!
 
وما علاقة قضية الكابتن هانيبال القذافي بقضايا محلية لبنانية ) كذكرى تغيب اإلمام الصدر كإنتخاب الرئيس  إنتخابات مجلس النواب هذا يثبت ان القضية سياسية بحته ، وإن هناك أطراف داخل الدولة اللبنانية تستغلها كحقيبه سياسية لشراء أصوات الناخبين ، كما فعل نبيه بري بقضية اإلمام موسى الصدر وحولها لحقيبه سياسية لكي يبقى على كرسي رئاسة مجلس النواب .
 
رابعا :  قضية خطف الكابتن هانيبال القذافي جاوزت السنة والنصف ، وهو موجود رهن الاعتقال ، فيما أن من قام بجرم الإختطاف (حسن - علي يعقوب) لا يزالون أحرار! ويتجولون داخل الدولة اللبنانية ، ويخرجون على الشاشات اللبنانية في كل مناسبة دون رادع أو رقيب ، بالرغم من تقديم كل الأدله والقرائن التي تثبت تورطهم في خطف الكابتن هانيبال (تسجيلات صوتيه _ أرقام هواتفهم _ أعترافات الكابتن عليهم)، ونقله من الجمهورية السورية الى الجمهورية اللبنانيه ، وتعريضه للتعذيب من قبلهم بساديه وحقد ، وإستغاللهم لصلاحيات أعطيت لهم من قبل الدولتين اللبنانية والسورية لتفيذ جريمة الخطف ، ولم يحرك أحد ساكناً لمقاضاتهم أو التحقيق معهم أو أصدار أمر توقيف في حقهم من قبل الدولتين .
وأخيراً أسرة الكابتن هانيبال معمر القذافي لن تبقى مكتوفة اإليدي ، ولن تعدم الوسيلة في إطالق سراح الكابتن ، وفضح كل من تأمر عليه ، ومن أستخف بمشاعرهم والقصاص منهم ، وإن غدً لناظره قريب.
 
 أسرة الكابتن هانيبال معمر القذافي
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق