جرائم قتل مروعة في دمشق.. حب وخيانة وإغتصاب!

2019-01-07 | 09:58
views
مشاهدات عالية
جرائم قتل مروعة في دمشق.. حب وخيانة وإغتصاب!
نشرت صحيفة "الوطن" السورية تقريراً أشارت فيه إلى أنّ "أساليب جرائم القتل في دمشق تعددت لتصل في بعضها إلى حدود الفظاعة، حيث أنّ بعض القاتلين لم يقتصروا فقط على إزهاق الأرواح بل ارتكابهم الجريمة كان لأسباب أفظع"، مسلطة الضوء على "العديد من الجرائم سواء المسجلة في القضاء أم التي ما زالت قيد التحقيق في الأمن الجنائي".

وجاء في التقرير: "البداية من أحدث جريمة وقعت والتي يحقق بها الأمن الجنائي. والرواية أنّ المتهم هو دكتور مهندس تربطه علاقة مع إحدى النساء ولأنّه خشي على نفسه من الفضيحة لأنّ مركزه لا يسمح بذلك أقدم على قتل المرأة بدم بارد وأدوات الجريمة كانت «مقص» وحينما سرق ذهبها تبيّن أنّه مزيف.
حاول القاتل أن يبرّر جريمته بأنّه لم يقصد قتلها إلا أنّ كل الأدوات والأدلة تثبت نيته الخبيثة والمبيتة لارتكاب مثل هذه الجريمة من دون أن يكون هناك رادع أخلاقي بعد ارتكابه لجريمة تحولت إلى فضيحة بعدما حاول أن يستر فضيحته الأولى.

ولننتقل إلى مكان ليس بغريب عن الأمن الجنائي وهو القضاء والذي بدوره سجل العديد من جرائم القتل الغريبة والتي تخشى الذئاب أن ترتكبها وأحياناً تكون أرحم على فريستها من أولئك المتهمين الذين لم تردعهم أيّ وسيلة أخلاقية لارتكاب جرائم قتل لا تخطر على عقل وقلب بشر. فلم يكتف طالبان في كلية الصيدلة بقتل عمة أحدهما لسرقة الذهب الموجود في البيت بل جمعا كل ما يوجد في البيت من ستائر لحرقها وستر جريمتهما، فالعمة التي ربت أحد المتهمين وكان يدخل على بيتها متى شاء لم تتوقع أن تكون نهايتها على يد ابن أخيها الذي ربته «كل شبر بندر» فقرّر طالب الصيدلة أن يقتل عمته بالاتفاق مع صديقه الذي يدرس معه بذات الفرع فاستغل الفرصة بأن تكون عمته وحيدة في المنزل فدخل عليها وكالعادة استقبلته أحسن استقبال من دون أن تعلم نواياه، ثم فكر ابن الأخ فقدر، ثم عاد ثم فكر، فخرج بفكرته أن يقتل عمته بالمزهرية بضربها على رأسها وهذا ما حدث بالفعل".

وأضاف التقرير: "نسمع المقولة الشهيرة «ومن الحب ما قتل» حيث أصدرت محكمة الجنايات في دمشق حكم الإعدام على شخص ارتكب جريمة قتل لأن حبيبته خُطبت لشخص آخر فكان مستعداً لارتكاب أي جريمة قتل للحفاظ على هذا الحب.

وفي تفاصيل القضية أنّ القاتل كان يحب فتاة تحت سن الثامنة عشرة إلا أنّها خطبت لشخص آخر فاستغرب القاتل من تلك الخطبة وراجع الفتاة بقوله: أين سنوات الحب التي بيننا؟ فكان جوابها: رضيت بنصيبي وإذا أردت أن أرجع لك فلا يوجد أمامك إلا حلان، الأول حرق أهلي أو قتل خطيبي.

وما إن سمع القاتل هذين الحلين حتى بدأ يترصد خطيبها إلى أن ظفر به وقتله للحفاظ على ذلك الحب الذي أوصله إلى حبل المشنقة، في حين الفتاة خرجت من القضية لأنها حدث ولم يكن لديها نوايا التحريض على القتل".

وتابع تقرير صحيفة "الوطن" السورية: "لم تتوقع إحدى الحموات أن تكون نهايتها على يد زوج ابنتها وأن تكون طريقة القتل مرعبة حتى أنّ القاتل اعترف أمام القاضي في محكمة الجنايات أنّه وضع حماته على ركبته ثم ذبحها حتى تضع عينها بعينه وتعرف أنّه هو الذي قتلها.

وبحسب مصدر قضائي فإنّ القاتل طلق زوجته وأقام علاقة مع زوجتي أخويها حتى لدرجة أنّه كان يغتصب أولادهن، بمعنى أنّه استباح العائلة، مشيراً إلى أنّ الزوجين مفقودان ولا يعلم مصيرهما، فاستغل هذا الموضوع حتى يقيم علاقة مع زوجاتهما.

ولفت المصدر إلى أنّ القاتل يتعاطى المخدرات فكان يقيم العلاقة مع النساء والأولاد من دون أن يكون هناك أي رادع يردعه وحينما شعرت حماته بهذا الموضوع أقدم على قتلها بطريقة وحشية لا يفعلها إلا مفترس لفريسته".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق