قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الحواجز العسكرية التابعة لقوات الجيش السوري والأفرع الأمنية تقوم بالتدقيق الأمني على الخارجين من الغوطة الشرقية باتجاه دمشق، وذلك عن طريق فرض موافقات أمنية جديدة على المدنيين تسمح لهم بالمغادرة، مصادر أهلية من داخل غوطة دمشق الشرقية أكدت للمرصد أن القوات السورية أعادت فتح طريق عين ترما الواصل إلى دمشق بعد 7 سنوات من إغلاقه، ولكن الحواجز تقوم بعمليات تشديد غير مسبوقة على الخارجين من المنطقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد أعادت الحواجز طلب ورقة أمنية تسمح للمدنيين بالمغادرة ويشترط على المواطنين عند عبور طريق عين ترما حصول كل مواطن، يزيد عمره عن 6 سنوات، موافقة خطية موقعة من أحد الضباط التابعين للحرس الجمهوري، وفي حال وجود أي راكب لا يحمل الموافقة يتم إعادة المركبة بالكامل إلى الغوطة، ما سبب صعوبة الحركة بين العاصمة دمشق ومدن وبلدات الغوطة الشرقية، والجدير بالذكر أن القوات السورية والأفرع الأمنية التابعة لها قامت بإجراءات أمنية مشددة على الراغبين بالخروج من الغوطة إلى دمشق مع تبيان سبب تنقلهم، عقب سيطرتها على المنطقة في نيسان من العام الماضي.