على خلفية خبر نشره موقع «هاشتاغ» سوريا الإلكتروني حول نية الحكومة برفع سعر مادة البنزين، قامت جهة أمنية باعتقال صاحب الموقع محمد هرشو وذلك حسب ما تداولته صفحات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر الموقع خبراً منذ أيام بعنوان: «قرار مرتقب برفع سعر البنزين بمقدار الضعف».
وكان الخبر كفيلاً بتفجير أزمة في محطات الوقود، وأربك وزارة النفط السورية التي كذبت الخبر.
وفي بيان على فايسبوك، أكدت أن هذه الأخبار «كاذبة» لإحداث إرباك في الشارع السوري، واتهمت الموقع بافتعال أزمات خدمة لمصالح «مافيات» باتت مكشوفه أمام الرأي العام، ولم تقدم الوزارة تفاصيل إضافية.
وكانت مصادر في الوزارة أكدت أنها حركت دعوى قضائية ضد موقع «هاشتاغ»، على اعتبار ما نشره يدخل في إطار «الجريمة الالكترونية».
إدارة الموقع ردت على الاتهامات وأكدت أن الخبر صحيح، وأن الحكومة تتجه لتقليص كمية الدعم الذي تقدمه للبنزين بمقدار النصف، حيث سيرتفع سعر صفيحة البنزين من 4500 إلى 9000 آلاف ليرة سورية.
وكشف الموقع أنه منذ نشر الخبر، توالت الاتصالات من وزارة النفط في محاولة لسحب الخبر وهددت برفع دعوى.