كشف نائب قائد قوة الشرطة العسكرية الروسية بسوريا العقيد فيكتور زايتسيف أن وحدات من هذه القوة ستقيم 8 مواقع قرب المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان الفاصلة بين سوريا وكيان الاحتلال الاسرائيلي.
وقال العقيد الروسي الليلة الماضية وفق ما نقلت "روسيا ليوم" عن وكالة "نوفوستي" الروسية: "نحن الآن في معبر الفيسيا، بمحافظة القنيطرة، حيث تم نشر أول مركز مراقبة للشرطة العسكرية الروسية. في القريب العاجل، سننشر سبعة مراكز أخرى، وكلها لضمان أمن المدنيين في محافظة القنيطرة".
بدوره، أوضح نائب قائد القوات الروسية في سوريا، الجنرال سيرغي كورالينكو، أن مراكز الشرطة العسكرية الروسية ستنشر أمام المنطقة منزوعة السلاح، التي تسيطر عليها قوات الأمم المتحدة وليس في داخلها.
وأعلن: "أؤكد أنه لن تكون هناك شرطة عسكرية روسية في المنطقة منزوعة السلاح، وستوفر مراكز المراقبة التي ستنشر بالقرب منها السلام في المناطق السورية، ولا سيما في محافظة القنيطرة".
وقال كورالينكوإن "العلم الروسي في هذه المنطقة سيضمن للسكان المسالمين أن السلام قد حلّ في هذه الأرض إلى الأبد".
وكان الكيان الاسرائيلي احتل مرتفعات الجولان، التي كانت تابعة للسيادة السورية، خلال ما يسمى حرب الأيام الستة عام 1967، وقد تبنّى الكنيست الإسرائيلي قانون "مرتفعات الجولان"، عام 1981، الذي يعلن من جانب واحد سيادة الاحتلال على هذه المرتفعات، فيما اعتبرت الأمم المتحدة قرار الضم الإسرائيلي غير قانوني، وعاد بعد ذلك جزء من أراضي مرتفعات الجولان ومدينة القنيطرة للسيادة السورية، بشرط تركها منطقة منزوعة السلاح ونشر بعثة للأمم المتحدة في تلك المنطقة الفاصلة.