بعد تغريدة غامضة... الفتاة السعودية الهاربة توقف حسابها على "تويتر" فجأة!

2019-01-11 | 12:24
بعد تغريدة غامضة... الفتاة السعودية الهاربة توقف حسابها على "تويتر" فجأة!
أغلقت طالبة اللجوء السعودية رهف محمد القنون (18 عاماً) التي فرت من أسرتها إلى تايلاند حسابها على "تويتر" بشكل مفاجئ، اليوم الجمعة، بعدما كانت قد استخدمته بكثرة لتجنب ترحيلها في وقت أشار أصدقاؤها إلى تلقيها تهديدات بالقتل. وأثار فرار القنون من المملكة اهتمام المجموعات المدافعة عن حقوق الإنسان التي رأت فيها تحدياً لنظام "وصاية" الرجال على النساء. 
وهددت السلطات التايلاندية في البداية بترحيلها بعدما وصلت إلى بانكوك من الكويت نهاية الأسبوع الماضي. لكنها استخدمت هاتفها الذكي وحسابها الذي سارعت إلى فتحه على تويتر لإجبار سلطات الهجرة التايلاندية على تغيير موقفها فسلمتها الشرطة إلى المفوضية السامية  للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بينما تابع العالم عن كثب وسم #انقذوا_رهف الذي انتشر على "تويتر". 
وتشير القنون إلى أنها تعرضت إلى العنف الجسدي والنفسي من عائلتها التي نفت ذلك. 
وذكرت مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان أنها تركت الإسلام، وهو ما يعرضها للخطر في السعودية. 
وبعد ظهر الإثنين، نشرت تغريدة غامضة على حسابها قالت فيها: "لدي أخبار جيدة وأخرى سيئة" قبل أن يتوقف حسابها.
وقالت مؤيدة لها في تويتر دعمت حملتها على وسائل التواصل الاجتماعي عبر نشر آخر تطورات القضية على حسابها إن "رهف تلقت تهديدات بالقتل ولهذا السبب أغلقت حسابها على تويتر. أرجوكم أنقذوا حياة رهف". 
وقال فيل روبرتسون من "هيومن رايتس ووتش" إنه فهم "أنها تلقت تهديدات بالقتل لكنني لا أعرف التفاصيل"، مضيفاً أنه ينبغي أخذ التهديدات من المتصيدين على الإنترنت بجدية. 
وفي غضون أسبوع، حظيت رهف بأكثر من 100 ألف متابع لحسابها على تويتر، ما ساعدها في تجنب مصير أعداد لا تحصى من طالبي اللجوء الذين تتم إعادتهم إلى بلادهم أو ينتهي بهم الأمر في مراكز احتجاز في بانكوك. ورغم أنه تم التعامل مع قضية لجوئها بشكل سريع، إلا أنه لا يزال من غير الممكن معرفة أي دولة ستوافق على استقبال القنون. وبينما صدرت أقوى التلميحات عن أستراليا حتى الآن بعدما حثت الأمم المتحدة البلد على قبولها إلا أن كانبيرا أكدت هذا الأسبوع أنها لا تزال تدرس الطلب. 
وقال مدير الهجرة في تايلاند سوراشاتي هاكبارن للصحافيين الجمعة إنه حسب علمه، فهناك "بلدان أو ثلاثة" على استعداد لتقديم اللجوء للشابة السعودية. 
وتايلاند ليست من الدول الموقعة على معاهدة اللاجئين وهو ما يعني أن على بلد ثالث استقبال هؤلاء. وإلى حين حدوث ذلك، ستبقى القنون تحت رعاية المفوضية السامية  للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بانكوك. ورفضت الشابة لقاء والدها الذي سافر إلى تايلاند وأعرب عن رفضه لإعادة توطينها.

بعد تغريدة غامضة... الفتاة السعودية الهاربة توقف حسابها على "تويتر" فجأة!
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق