قضت فتاة سورية طعناً بالسكاكين في تركيا من قبل شابين تمكنا من الفرار بعدما دافعت عن نفسها أثناء محاولة سرقتها، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وشيع سوريون أول من أمس الجمعة جثمان الشابة غنى أبو صالح (19عاماً)، التي تنحدر من مدينة حلب وقتلت في مدينة غازي عينتاب جنوب تركيا قبل أيام، حيث تم دفنها في مقبرة للسوريين بالمدينة التي تقطنها أعداد كبيرة من اللاجئين القادمين من مختلف المدن السورية.
وبحسب الرواية الرسمية لوسائل إعلام تركية شبه حكومية، فإن أبو صالح، قتلت طعناً بالسكاكين من قبل شابين تمكنا من الفرار بعدما دافعت عن نفسها أثناء محاولة سرقتها، في ما دافع عنها طفل سوري عندما تهجم الشابان عليها، حيث أصيب جراء ذلك بجروح بليغة وهو يرقد في المشفى الآن.
وعلى الرغم من إعلان الشرطة التركية عن بدء التحقيق في مقتل الشابة السورية، بهدف محاسبة الفاعلين، إلا أنه لم يصدر عنها أي معلوماتٍ جديدة حول مقتلها، في الوقت الذي طالب فيه والدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بـ"إيصال صوته إلى الرأي العام" و "الكشف عن ملابسات مقتل ابنته"، ثم عاد وحذف منشوره دون أسبابٍ واضحة، بحسب ما نقلت العربية نت.
وقالت وسائل إعلام تركية إن "المشتبه بهما كانا يقودان دراجة نارية، لكنهما مشيا باتجاه الشابة وتذرعا بحاجتهما لاستخدام هاتفها الجوال، إلا أنها رفضت ذلك"، ومن ثم أقدما على قتلها وسط المارة.