قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، إن السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، الأمير خالد بن سلمان، في طريق عودته إلى المملكة العربية السعودية، ولكن ليس بناء على طلب بلادها.
وأوضحت نويرت: "لقد تواصلنا مع السفير السعودي في الولايات المتحدة، ونتوقع بعض المعلومات عندما يعود". ولم تذكر من كان من وزارة الخارجية قد تحدث مع السفير.
ولم تقل نويرت ما إذا كانت الولايات المتحدة قد لاحظت أنه يمكن أن يحدث شيء بشأن الصحافي والإعلامي السعودي جمال خاشقجي، المختفي منذ دخوله إلى قنصلية بلاده في تركيا يوم 2 تشرين الأول الحالي.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو، الأربعاء، إنه يستطيع "القول بشكل قاطع إن الولايات المتحدة ليست لديها معرفة متقدمة باختفاء جمال خاشقجي".
وذكرت نويرت عندما سئلت عن المحققين هناك: "لقد عرضت الحكومة الأميركية دعمها للحكومة التركية"، لكنها قال إن ضباط الأمن الدبلوماسي لن يشاركوا في مثل هذا التحقيق.
وقد ردت على أي تداعيات محتملة، مثل إعاقة صفقة الأسلحة السعودية، واتهمت الصحافة بالقفز إلى الاستنتاجات، موضحة: "كما قلنا منذ البداية، لسنا متأكدين مما حدث لجمال خاشقجي. كلنا قلقون على مكان وجوده. ليس لدينا معلومات عن مكان وجوده أو ما حدث له. وليس لدينا الحقائق حتى الآن"، مستكملة: "إننا نرحب بإجراء تحقيق شامل وشفاف".