اتهم ريبال الأسد ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد الأخير بمحاولة قتله بعد عودته إلى سوريا العام 1994.
وقال ريبال في مقابلة مع التلفزيون البلغاري (tvnovinite) إنه بعد عودة بشار الأسد من بريطانيا إلى سوريا لتهيئته للسلطة عقب وفاة شقيقه باسل، حصلت مشاجرة بينهما وحاول بشار قتله.
وأضاف ريبال أن بشار اعتقله، لكن والده رفعت الأسد شقيق الرئيس السابق حافظ الأسد، هدد بشن حرب في دمشق في حال تعرضه لأذى وعدم إطلاق سراحه.
وريبال من مواليد 1975، وكان والده قائد سرايا الدفاع في عهد حافظ الأسد، اتهم بارتكاب مجازر خلال الحرب التي اندلعت في سوريا ضد جماعة "الاخوان المسلمين"، وقام حافظ بنفيه إلى خارج سوريا بعد محاولته الهيمنة على السلطة في سوريا.
ولرفعت عدد من الأبناء والبنات، من أربع زوجات، وأبرزهم: ريبال، سومر، مضر، دريد، فراس، ولاما الأسد، بعضهم يعيش في سوريا في الوقت الحالي.
ويعيش ريبال حاليًا في بريطانيا التي رفضت منحه الجنسية، وهو رجل أعمال ويصف نفسه بأنه ناشط سياسي سوري معارض للنظام السوري، ويرأس المنظمة الديمقراطية والحرية في سوريا.
وأعرب ريبال عن حزنه من رفض بريطانيا منحه الجنسية، معتبرًا أن ذلك صادم من دولة تنادي بالديمقراطية وحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن حجة بريطانيا غير واقعية خاصة وأن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري حاصلة على الجنسية البريطانية.