أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رصد صاروخين ادعى أنهما أطلقا من قطاع غزة في سماء مدينة "تل أبيب" وسط الأراضي المحتلة منذ عام 1948، دون تسجيل أي إصابات.
وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي رصد صاروخيْن أُطلقا من قطاع غزة نحو "إسرائيل" (فلسطين المحتلة).
وزعم أن أجهزة التحذير والرصد عملت كما يجب، لكنه أقر بعدم اعتراض الصواريخ من منظومات الدفاع الجوي، بخلاف ما ذكر سابقا عن اعتراض القبة الحديدية أحد الصاروخين.
وقال "لا ضرر أو إصابات من الحادثة. ولا توجد تعليمات خاصة للجبهة الداخلية"، وأضاف "لا نعرف بعد الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ".
وأكدت مصادر عبرية أن صفارات الإنذار دوت في مختلف أرجاء مدينة "تل أبيب" عند إطلاق الصاروخين بشكل مفاجئ.
وسائل إعلام العدو تحدثت عن عشرات الإصابات بحالات الهلع بين المستوطنين فيما أعلنت بلدية "تل ابيب" عن فتح الملاجئ بعد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وقالت القناة 11، إن رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد الآن جلسة مشاورات في مقر وزارة الجيش مع قادة الأذرع الأمنية.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم.
ونفت حركة الجهاد الإسلامي اتهامات روجها الإعلام العبري بضلوعها في عملية القصف، كما نفت حركة حماس تنفي مسؤوليتها.
وجاء إطلاق الصاروخين بالتزامن مع اجتماع وفد المخابرات المصرية مع قيادة حركة "حماس" في غزة. ولاحقا أعلن عن مغادرة الوفد القطاع عبر حاجز بيت حانون دون تفاصيل عن نتائج الاجتماع.