فرّ عشرات السّجناء "المتطرّفين" من سجن إدلب المركزي، بعد غارة شنّها الطّيران الرّوسي بتنسيق تركي على السجن، بحسب قناة "الحدث" التّابعة لـ"العربية".
ونقلت القناة عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إنّ هناك "تصعيداً واضحاً من قبل سلاح الجوّ الروسي" في المنطقة، وتأكيده إستهداف إحدى الغارات لسجن إدلب المركزي، ما أدى إلى فرار عدد من المتطرّفين و"بعض الخلايا الموالية للنظام السوري"، على حدّ تعبيره.
وأشار مدير المرصد إلى أنّه جرى القبض على بعض السّجناء من قبل "هيئة تحرير الشام"، في حين لاذ الباقون بالفرار، مشيرًا أنّ "هذا التّصعيد الجوّي الرّوسي يتمّ بالتنسيق مع الأتراك لأوّل مرّة".
وكان الجيش الرّوسي أعلن أنّ طائراته الحربيّة دمّرت مستودع أسلحة تابع لـ"لقاعدة". فيما قالت وزارة الدّفاع الرّوسيّة إنّ الغارة "استهدفت مستودعاً تابعاً للنصرة فرع القاعدة في إدلب"، مضيفة أنّ الهجوم تمّ بالتنسيق مع تركيا. وأوضحت أنّ الغارة شُنَّت "عقب تلقّي روسيا معلومات حول تسليم شحنة كبيرة من الطّائرات من دون طيار إلى المستودع، كانت ستستخدم للهجوم على قاعدة روسية".