كشفت القناة 13 الاسرائيلية ما قالت إنها تفاصيل حصلت عليها من مسؤول أميركي رفيع عن "صفقة القرن"، والتي قالت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يزمع طرحها بعد الانتخابات في كيان الاحتلال الإسرائيلي المقرر إجراؤها في نيسان المقبل.
وتابع المسؤول الاميركي ان أولى بنود الصقثة إقامة دولة فلسطينية على غالبية أراضي الضفة الغربية (قدرتها القناة بـ 90% من الضفة وإن كانت قد ذكرت كذلك أن غالبية المستوطنات ستبقى وهو ما يفوق بطبيعة الحال 10% من مساحة الضفة).
كما تشمل البنود أيضا إعلان أجزاء من القدس الشرقية عاصمة لهذه الدولة وتكون القدس الغربية عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي على أن تبقى البلدة القديمة والمسجد الأقصى تحت حكم الإحتلال، ولكن تدار بشكل مشترك بين الفلسطينيين والإسرائيليين والأردن ودول أخرى.
وأضافت القناة الاسرائيلية نقلاً عن المسؤول الاميركي أن الخطة قسمت المستوطنات في الضفة الغربية الى ثلاث أقسام: الكتل الاستيطانية الكبيرة لا مساس بها، أما بالنسبة للمستوطنات خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة لا يتم توسيعها أو إضافة بناء جديد عليها والمستوطنات العشوائية يتم تفكيكها.
ويتم اعتماد مبدأ تبادل الأراضي بين فلسطين وإسرائيل للأراضي التي أقيمت عليها المستوطنات.
وقال المصدر إن التوجه الأميركي هو الانتظار إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة في أبريل القادم، مشككا في قبول حكومة اليمين الإسرائيلي الحالية بهذه الخطة أو اَي حكومة إسرائيلية يمينة قادمة.