كشفت حادثة سرقة تعرضت لها صالة "سيراميك" في دمشق لكشف سر جريمتي قتل إحداها وقعت قبل ستة أعوام.
وبدأت القصة عند ورود معلومات لفرع الأمن الجنائي بدمشق عن وجود عصابة تمتهن السلب والنهب وحيازة وترويج المخدرات وارتكاب حوادث السرقة في محلة العمارة وإقدامهم على سرقة 5 ملايين ليرة سورية من صالة "زنوبيا" للسيراميك.
وبالمتابعة الدقيقة والتحري من قبل قسم البحث الجنائي تم نصب كمين لهم وإلقاء القبض على أربعة أشخاص، بينهم مطلوب للقضاء بتهمة طعن مواطن وسلبه مبلغ 50 ألف ليرة سورية
وبالتوسع بالتحقيق اعترف أحد المقبوض عليهم باشتراكه في جريمة قتل حصلت في محلة العمارة بتاريخ 22/8/2018 بعد خلاف على ثمن حشيش مخدر كان قد طلبه من المغدور خلال جلسة في منزله حيث حصلت مشادة كلامية فاقدم على إشهار سكين وطعنه برقبته مما أدى إلى وفاته حيث طلب الجاني مساعدة اثنين من أفراد العصابة للتخلص من الجثة.
وقام أفراد العصابة بلف الجثة بأكياس بلاستيكية وخيش وتربيطها بشكل محكم ووضعها على عربة حديدية وإخراجها من البيت وتركها في بيت مهجور وبعد أربعة أيام وتحديداً في عيد الأضحى قاموا بإخراج الجثة ورميها في محلة العمارة بعد وضعها على عربة حديدية وتغطيتها لإيهام المارة أنها ذبيحة العيد .
كما أحد أفارد العصابة بارتكاب جريمة قتل بمساعدة شخصين آخرين هما حالياً خارج سوريا، العام 2013 بالاشتراك حيث قاموا بضرب الضحية على رأسه بحجر ودفعه في نهر بردى في محلة العمارة بعد ملاسنة كلامية ومشاجرة بينهم وكانت الجريمة غير منكشفة ومقيدة ضد مجهول.