أدت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لسوريين في دمشق يمتطون أحصنة، إلى تفسيرات ربطتها بأزمة الوقود التي تجتاح البلاد، إلّا أن الحقيقة ليست كذلك بحسب ما أشار موقع "سكاي نيوز".
وإستند الموقع الى مقطع فيديو نشرته وكالة "سانا" السّوريّة الرّسميّة، ليوضح أنّ الصورة ليست إلّا جزءًا من "مسيرة الشام الكبرى للخيول العربية" في "مهرجان الشّام الدولي للجواد العربي"، والتي تزامنت مع إحتفال السويين بعيد الإستقلال عن فرنسا في 17 نيسان عام 1946.
الصّور، التي التُقطت قرب فندق فخم وسط دمشق، أرفقت بتعليقات تقول إنّ سكّان العاصمة باتوا يعتمدون على الأحصنة لمواجهة نقص الوقود.
يأتي ذلك في وقت تعاني فيه دمشق ومُدن سوريّة أخرى من أزمة وقود واسعة، فيما يعمد مواطنون إلى دفع سيّاراتهم يدويًّا لإيصالها إلى محطّات الوقود بدلاً من تشغيلها، وذلك بهدف توفير ما أمكن من البنزين.