ضبَّاط استخبارات ارتدوا زيّ عمال مطار اسطنبول... بحثاً عن خاشقجي!

2018-10-19 | 11:22
views
مشاهدات عالية
ضبَّاط استخبارات ارتدوا زيّ عمال مطار اسطنبول... بحثاً عن خاشقجي!
عَلِمَت شبكة "سي أن أن" الأميركية أنَّ المسؤولين الأتراك اشتبهوا في غضون ساعاتٍ من اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي أنَّه على الأرجح قُتِل. 
هرع مسؤولو الاستخبارات إلى مطار إسطنبول، حيث كانت طائرة سعودية خاصة تنتظر الإقلاع، في محاولةٍ منهم لتبيُّن ما إن كان خاشقجي قد اختُطِف، أو إن كان يجري إخراج جثته من البلاد. 
عند نحو الساعة التاسعة مساءً، فحص ضباط استخبارات ارتدوا ملابس عمال المطار الطائرة من الداخل. لكنَّهم لم يعثروا على شيء مثار اشتباه، وسُمِح للمسافرين بالصعود على متن الطائرة. وغادرت الطائرة عند نحو الساعة الحادية عشرة مساءً بالتوقيت المحلي. ووفقاً لرواية من الشرطة اطّلعت عليها "سي أن أن" كان 7 مسافرين سعوديين منتظرين في المطار بالفعل، أحدهم كان بحوزته جواز سفر دبلوماسي. خضعت الحقائب بالفعل للأشعة السينية (أشعة إكس)، وأخبر الضابط الذي أجرى الفحص مسؤولي جهاز الاستخبارات الوطنية التركية أنَّ الأشعة كانت ستتعرَّف على وجود أي أجزاء من الجثة داخل الأمتعة حال وجودها.
البداية كانت عندما دقَّت خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، ناقوس الخطر قبل الساعة الخامسة مساء يوم الثاني من تشرين الأول، أي بعد 3 ساعات ونصف من دخول الصحافي إلى القنصلية. في ذلك الوقت، كانت خديجة لا تزال تنتظر خارج القنصلية بينما بدأ المسؤولون الأتراك التحرك. أخبر مستشارٌ للرئيس التركي رجب طيب أردوغان شبكة "سي أن أن" أنَّه تلقَّى مكالمةً من خديجة، واتصل على الفور بمسؤولين حكوميين، بينهم مسؤولون بالاستخبارات التركية. وقال المستشار، ياسين أقطاي، إنَّه بعد الساعة السادسة مساءً بقليل اتصل بالسفير السعودي لدى أنقرة، وليد الخريجي، الذي بدوره أخبره أنَّه لم يسمع أي شيء بخصوص خاشقجي. يقول أقطاي إنَّ السفير بدا متفاجئاً بالمكالمة.
وقالت مصادر لشبكة "سي أن أن" إنَّ جهاز الاستخبارات الوطنية التركية قرَّر مراجعة تسجيل صوتي مرئي من داخل القنصلية، وهو تسجيل لم تُقِر تركيا به علناً. يُقدِّم التسجيل دليلاً على ما حدث داخل القنصلية بعد ظهيرة ذلك اليوم: اعتداء ومقاومة أدَّيا في النهاية إلى موت خاشقجي. وبمجرد أن انتهى تحليل التسجيل، جرى تنبيه الشرطة في المطار لتفتيش طائرة سعودية خاصة بمطار أتاتورك في اسطنبول. كانت تلك الطائرة، وهي طائرة مستأجرة من طراز Gulfstream، إحدى طائرتين قدمتا إلى إسطنبول في وقتٍ سابق من يوم 2 تشرين الأول، تحملان السعوديين الذين يُزعَم تورطهم في العملية. وكانت الطائرة الأولى قد أقلعت قبل وصول المحققين.

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق