يكتظّ ميدان التحرير في القاهرة، مصر، بالمتظاهرين المتطالبين برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والذين يهتفون “ارحل يا سيسي”!.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية جدلا واسعا بعد سلسلة من الفيديوهات بثها ممثل وصاحب شركة مقاولات متعاون مع الجيش، شنّ خلالها هجوماً حاداً على الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة في الجيش واتهمهم بالفساد وإهدار مليارات الجنيهات على مصالح شخصية بالإضافة إلى مشروعات من دون دراسة أو جدوى اقتصادية.
قال الممثل والمقاول محمد علي في أحد فيديوهاته إن الجيش كلفه بإنشاء قصر كبير بجوار خمس فيلات في منطقة الهايكستب العسكرية، لتكون مقرا للسيسي وكبار القادة بعد وصوله للرئاسة، على أن يتضمن القصر والفيلات أنفاقا تؤدي إلى مبان إدارية ضخمة، ستكون مقرا لإدارة البلاد. لكن المشروع توقف بعد أن قرر السيسي استبداله بمشروع "الكيان" الذي يضم كل وحدات الجيش.