أدانت فصائل فلسطينية العدوان الإسرائيلي على دمشق ومناطق في ريفها في وقت متأخر من ليل الثلاثاء- فجر الأربعاء.
وقالت حركة “الجهاد الإسلامية” الفلسطينية، بحسب بيان صادر عنها اليوم الأربعاء 20 من تشرين الثاني، إن “الكيان الصهويني يواصل عدوانه وجرائمه ضد العرب والمسلمين”، مضيفة أنها تدين “العدوان الصهيوني الغاشم” على سوريا.
وأكدت الحركة وقوفها الكامل مع سوريا في مواجهة العدوان وحقها في التصدي له والدفاع عن أرضها وشعبها.
بدورها، إدانت حركة “حماس” الفلسطينية العدوان الإسرائيلي، وقالت في بيان لها إنه “ما زال العدو الصهيوني يمارس سياسة العربدة واستعراض العضلات بشن عدوان سافر على الأراضي السورية، ويرتكب جرائم بشعة بحق السكان الآمنين”.
واعتبرت حماس أن الهجمة الصهيونية تستهدف المقاومة الفلسطينية وشعوب المنطقة، وطالبت بضرورة مواصلة التصدي للعدوان، وتسخير كل مقدرات الأمة لمواجهة وإفشال المشروع التصفوي المدعوم أميركياً في المنطقة.
وتصدت الدفاعات الجوية السورية بعد منتصف الليل لعدوان إسرائيلي كثيف بالصواريخ على محيط مدينة دمشق ودمرت معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها فيما أصيب عدد من المدنيين جراء العدوان، بحسب ما اشارت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا".
وذكر مصدر عسكري لـ"سانا" أنه "في تمام الساعة الواحدة والدقيقة العشرين من فجر اليوم قام الطيران الحربي الإسرائيلي من اتجاهي الجولان المحتل ومرج عيون اللبنانية باستهداف محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ وعلى الفور تصدت منظومات دفاعنا الجوي للهجوم الكثيف وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها".
وأضاف المصدر "أن العمل ما يزال مستمراً لتدقيق الموقف بشكل واضح وتحديد الأضرار والخسائر التي خلفها العدوان".
واشارت "سانا" أن شظايا أحد صواريخ العدوان الإسرائيلي أصابت منزلاً في بلدة سعسع جنوب غرب دمشق ما أسفر عن تدمير المنزل وإصابة العائلة المؤلفة من أب وأم وولدين تم إسعافهم إلى المشافي في القنيطرة ودمشق لتلقي العلاج المناسب.
كما اصابت شظايا أحد صواريخ العدوان الإسرائيلي أيضاً أحد الأبنية السكنية في ضاحية قدسيا غرب دمشق ما أسفر عن إصابة فتاة وإلحاق أضرار كبيرة في البناء.