"واشنطن بوست": ملك الأردن الزعيم العربي المفضل لدى البيت الأبيض

2021-07-23 | 13:01
"واشنطن بوست": ملك الأردن الزعيم العربي المفضل لدى البيت الأبيض
قالت صحيفة "واشنطن بوست" في مقال للمعلق ديفيد إغناطيوس؛ إن ملك الأردن، عبد الله الثاني أصبح الحاكم المفضل لواشنطن، مرة ثانية.
 
وأشارت إلى صورة نشرها البيت الأبيض يوم الاثنين (الملك عبد الله الثاني المبتسم والفرح برفقة ابنه وولي عهده الأمير حسين إلى جانب الرئيس بايدن الباسم).
 
وقالت الصحيفة نقلا عن خبراء، أن ما حملته زيارة الملك لواشنطن من "صورة مبهجة"، ستثير الكثير من الحسد بالمنطقة، مضيفين أن هذا بالتأكيد سيكون صحيحا بالنسبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي حل محل الملك عبد الله كزعيم عربي مفضل لدى إدارة دونالد ترامب، لكنه بات نفسه معزولا. 
 
وقال مصدر مقرب؛ إن زيارة الملك عبد الله للبيت الأبيض يوم الاثنين هي إعادة تأكيد العلاقة الوثيقة والفريدة التي كانت قائمة بين البيت الأبيض والأردن، والتي ظلت مستمرة مع الرؤساء الأمريكيين حتى دونالد ترامب. ولم يكن للملك خلال السنوات الأربع الماضية من يقف خلفه أو يسنده. 
 
وتاليا الترجمة الكاملة لبقية المقال:
من هنا، فترحيب البيت الأبيض كان أحلى لأنه أول زعيم عربي يزور بيت بايدن الأبيض. وأشار الكاتب إلى أن الملك عبد الله واجه ضغوطا من ثلاث اتجاهات: ترامب وولي العهد السعودي ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وهي ضغوط زعزعت نظام حكمه.
وبدوره الجديد كممثل عربي معتدل ومؤيد للغرب، حمل الملك عبد الله معه ثلاث رسائل إلى الرئيس بايدن.
فقد حث في الأولى، بايدن لدعم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي سيكون ضيفا على البيت الأبيض في الأسبوع المقبل. وقال الكاظمي في مقابلة مع الكاتب الأسبوع الماضي؛ إنه سيطلب من الرئيس بايدن سحب القوات الأمريكية المقاتلة، واستمرار دعم الجيش العراقي بالتدريب والمساعدة الأمنية وغير ذلك. وبحسب مصدر مطلع، فقد أخبر الملك عبد الله بايدن: "إذا كان هناك شخص يساعدنا للسيطرة على الإيرانيين، فهذا هو". وقال؛ إن الكاظمي يحظى بدعم عربي واسع من السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر. وأضاف المصدر أن إدارة بايدن تنوي دعم الكاظمي.
 أما الرسالة الثانية، فهي متعلقة بسوريا التي حث فيها الملك عبد الله الرئيس الأمريكي للعمل على تحقيق الاستقرار فيها. والخطة التي يحملها الملك هي جمع كل الأطراف المعنية: الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل والأردن للتوافق على خريطة طريق تحفظ سيادة سوريا ووحدتها. ولم يعرب بايدن بعد عن اهتمام بهذا المدخل، وهذا يعني تعاونا مثيرا للجدل مع روسيا ونظام بشار الأسد. ويمكن العمل على هذا الموضوع مع حلول الخريف، لو وافقت الولايات المتحدة. 
وكانت الرسالة الثالثة هي عن علاقات الأردن مع حكومة إسرائيل الجديدة التي يترأسها نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد. ووصف الملك عبد الله لقاء مطمئنا عقده قبل فترة مع بينيت، وعبر عن اعتقاده بإمكانية تعاون الحكومتين في مجال الأمن والموضوعات الأخرى. ورغم عقد الأردن اتفاقية سلام مع إسرائيل، إلا أن العلاقات شابها التوتر في أثناء حكم نتنياهو. وعلى الرغم من العلاقة المشحونة بالتوتر مع ولي العهد السعودي، إلا أن الملك أخبر بايدن "علينا العمل مع م ب س" وهو مختصر اسمه. وربما كان هذا هو الجزء الأحلى بكونك المفضل مرة ثانية: فعبد الله يشعر بالقوة الكافية والسخاء مع من حاولوا زعزعة حكمه مثل ابن سلمان. 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق