لصوص الآثار يستعينون بـ "الجن والشعوذة" للعثور على الذهب في الأردن وفلسطين!

2018-11-23 | 10:26
views
مشاهدات عالية
لصوص الآثار يستعينون بـ "الجن والشعوذة" للعثور على الذهب في الأردن وفلسطين!
يعمل العديد من صائدي الكنوز في الشرق الأوسط بشكل متواصل على البحث عن الذهب والآثار. تحثهم رواية عن كنز تركه العثمانيون قبل أن يغادروا دول المنطقة، وقبلهم الرومان. وبين عامي 2011 و2017، شُحن ما يقرب من 205 كيلوغرامات من هذه العملات إلى الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، مقارنة بـ4.9 كيلوغرام فقط بين عامي 1992 و2000.
الانفلات الأمني الذي شهدته دول عربية عدة أدى إلى انتشار تهريب الآثار مقابل مئات آلاف الدولارات.
أشار تقرير نشرته مجلة Live Science إلى استعانة اللصوص بـ الجن للتنقيب عن الذهب وتهريبه من الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة.
بل إن بعض المنقبين يصل بهم المدى إلى التطوع ليتلبّسهم الجن؛ أملاً في أن يرشدهم إلى هذا الكنز الدفين.  
أغار اللصوص على العديد من المواقع الأثرية في الشرق الأوسط على مرِّ العقدين الماضيين. وتكشف وثائق تابعة للحكومة الأميركية زيادة كبيرة في الأعوام الـ25 الماضية في شحنات العملات الذهبية التي تُشحَن من الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة، والتي يتجاوز عمرها 100 عام.
وقال علماء آثار عاملون في الشرق الأوسط لموقع Live Science، إنَّ اللصوص، إضافة إلى بعض الأشخاص غير المنخرطين في عمليات النهب، يؤمنون إيماناً قوياً بأن الكنوز الذهبية، سواء كانت عملات أو غير ذلك، تنتظر من يعثر عليها. ويعتقد كثير من اللصوص أن الدولة العثمانية (1299 إلى 1922) تركت وراءها ذهباً بعد انسحابها من دول المنطقة.
وقالت موراغ كيرسل، وهي أستاذة في علم الأنثروبولوجيا بجامعة دي بول بولاية شيكاغو تجري تحقيقاتٍ حول تجارة القطع الأثرية ضمن أبحاثها: "توجد قصص كثيرة حول الذهب العثماني الذي تُرك عندما غادر العثمانيون المنطقة. وأضافت كيرسل، التي تحدَّثت إلى لصوص يجرون عملياتهم في فلسطين المحتلة والأردن: إنهم دائماً يبحثون عن ذلك الذهب".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق