بعد جولة جديدة من الغارات الإسرائيلية على سوريا، أعلن وزراء بارزون في حكومة العدوّ أن هذه الغارات هدفها "نقل رسالة إلى إيران"، بحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم" عن وسائل إعلام عبريّة.
في تصريح إلى هيئة البث والإذاعة الإسرائيلية "كان"، قال وزير خارجية العدو، وأحد أبرز حلفاء نتنياهو، يسرائيل كاتس إن "تلك الرسالة مفادها أنه لا حصانة لإيران في أي مكان".
وقال الوزير إن العمليات الإسرائيلية في سوريا تهدف إلى "قطع رأس الأفعى" موضحا أنه "لولا الأنشطة الإسرائيلية على مدى السنوات الأخيرة لوصل عدد المقاتلين الإيرانيين في سوريا إلى مائة ألف".
من جانبه، شدد العضو الآخر في المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابنيت"، وزير البيئة، زئيف إلكين، في تصريح إلى القناة الـ13، على أنه "يجب إلا تشعر إيران بالأمان في أي مكان"، متهما الجمهورية الإسلامية بـ"العمل ليلا ونهارا في مختلف أنحاء الشرق الأوسط في مسعى لبناء إمبراطورية بهدف تدمير إسرائيل".
بدوره قال العضو الآخر في الكابنيت، وزير البناء، يواف غالنت، إن حكومة إسرائيل أخذت بالحسبان إمكانية رد إيران على الغارات الأخيرة.
وجاءت هذه التصريحات غداة اعتراف العدو الإسرائيلي بتنفيذه غارات جديدة على سوريا، زاعكًا أنّ الغارات استهدفت "قوات إيرانية كانت تستعد لإطلاق طائرات مسيرة متفجرة" على الكيان الغاصب.