أفرجت سلطات الإحتلال الاسرائيلي عن الأسيرين السوريين زيدان الطويل وأحمد خميس، وقامت بتسليمهما إلى الصليب الأحمر الذي قام بدوره إلى إيصالهما إلى معبر القنيطرة السوري، حيث دخلا الأراضي السورية.
وكانت وسائل إعلام "إسرائيلية" نشرت في وقت سابق أسماء أخرى لأسرى كان من المفترض اطلاق سراحهم، أبرزهم صدقي المقت، قبل أن يتبين أنّ الأسيرين هما خميس والطويل.
والأسير المحرر أحمد خميس يبلغ من العمر 35 عاما، وهو من سكان مخيم اليرموك قرب دمشق، وكان قد حكم عليه بالسجن 18 عاماً العام 2005 إثر عبوره الشريط محو مناطق الجولان السوري المحتل، حيث القت وحدة من جيش الإحتلال القبض عليه حينها.
أما الطويل، فهو من منطقة حضر في القنيطرة السورية، ويبلغ من العمر 57 عاماً، وكان قد دخل إلى فلسطين المحتلة من الجولان السوري، حيث قام الاحتلال الاسرائيلي بإطلاق النار عليه ما تسبب له بإعاقة.
وأطلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي سراح الأسيرين بعد أن سلمتها روسيا رفاة الجندي "الإسرائيلي" زخاريا بوميل مطلع الشهر الحالي والذي قتل في معركة (السلطان يعقوب) قبل سبع وثلاثين عاما، الأمر الذي أثار ضجة واسعة حينها.