دي ميستورا مستعد للذهاب إلى إدلب "شخصياً"… ودمشق ترد على الأمم المتحدة: لا نقبل بالمزاودة!

2018-08-30 | 19:08
دي ميستورا مستعد للذهاب إلى إدلب "شخصياً"… ودمشق ترد على الأمم المتحدة: لا نقبل بالمزاودة!
رد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية على بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة حول الأوضاع في سورية وخاصة حول إدلب.
وقال المصدر إن سوريا تعتبر أن مكافحة إرهابيي "داعش" و"جبهة النصرة" وما يرتبط بهما من تنظيمات هي مسؤولية أساسية تتحملها الدولة السورية وحلفاؤها والقوات الرديفة لجيشها وتأتي في إطار تنفيذ سوريا قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب
وأشار المصدر إلى أن سوريا هي الأحرص على حماية حياة المدنيين السوريين من أي جهة أخرى ولا تقبل بالمزاودة عليها تحت أي عنوان كان.
وأشار المصدر إلى أن "من استخدم الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سورية هي التنظيمات الإرهابية بدعم وتغطية إعلامية من الدول الغربية وعلى الأمانة العامة للأمم المتحدة وجميع أجهزتها أن تعمل على وقف استخدام المجموعات الإرهابية لهذه الأسلحة وأن تدين التهديدات التي تطلقها بعض الدول بالعدوان على سورية خلافاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأضاف أن "سوريا تدين الحملات الإعلامية المبرمجة من قبل وكالات الاستخبارات الغربية وأدواتها وتعتبر هذه الحملات جزءا من مخططات لا أخلاقية هدفها التأثير على معنويات الشعب السوري وتشجيع التنظيمات الإرهابية على الاستمرار في حربها على الدولة السورية واطالة أمد هذه الحرب".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قال إن أي عملية عسكرية واسعة في إدلب قد تؤدي إلى "كارثة إنسانية"، وحذر من استخدام الأسلحة الكيماوية.
 
دي ميستورا: مستعد للذهاب بنفسي إلى إدلب
من جهة ثانية.. قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، إنه مستعد للسفر إلى إدلب للمساعدة في ضمان خروج المدنيين عبر ممر إنساني.
وقال للصحفيين في جنيف "مستعد مرة أخرى... شخصيا للمساهمة... وللتأكد من أن ممرا مؤقتا كهذا يمكن أن يكون واقعا ومضمونا حتى يتمكن (الناس) من العودة إلى منازلهم بمجرد انتهاء هذا الوضع".
وجاءت تعليقات المبعوث الأممي وسط مخاوف من استعدادات الحكومة السورية، مدعومة بحليفها الرئيسي روسيا، لشن هجوم عسكري لاستعادة إدلب.
ويعيش في إدلب، الواقعة على الحدود التركية، قرابة ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريبا من المسلحين والمدنيين الذين نقلوا بصورة جماعية من المناطق الأخرى التي سيطرت عليها القوات السورية.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة ضمان إجلاء المدنيين إلى المناطق القريبة التي تسيطر عليها القوات الحكومية، مع "ضمان احترام حقوقهم فور وصولهم إلى هناك".
وأضاف: "ستكون مفارقة مأساوية إذا كانت في النهاية حرب إقليمية داخل سوريا، وسنشهد مأساة مروعة لأكبر عدد من المدنيين".
وشدد دي مستورا على الحاجة إلى دعم "بنّاء وفعال" من دمشق، لأن الممر المحتمل على الأرجح سيقود إلى منطقة تسيطر عليها الحكومة، على حد قوله.
وقال إن أهم شيء هو تجنب "التصعيد السريع" الذي يمكن أن يؤدي بسهولة إلى "أسوأ سيناريو" يمكن تصوره.
ومضى قائلا "سيكون الأمر مأساويا في هذه المرحلة، بعد أن رأينا مدى صعوبة الوضع خلال سبع سنوات (من الحرب السورية)".
وقبل عامين، عرض دي ميستورا الذهاب إلى شرق حلب ومرافقة مقاتلي النصرة شخصيا خارج المدينة المحاصرة، وهو ما رفضته الجماعة، التي توجه عناصرها وأسرهم إلى إدلب.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إن هناك نحو 10.000 من مقاتلي القاعدة والنصرة في إدلب إلى جانب عائلاتهم.
 
دي ميستورا مستعد للذهاب إلى إدلب "شخصياً"… ودمشق ترد على الأمم المتحدة: لا نقبل بالمزاودة!
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق