تتواصل في مدينة الناصرية العراقية التظاهرات والاحتجاجات بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أنه سيقدم استقالته إلى برلمان البلاد.
وتفيد التقارير الواردة من المدينة، مركز محافظة ذي قار، بتجمع المئات في ساحات المدينة الرئيسية وعدة جسور وإشعال الإطارات وسط مخاوف من احتمال وقوع مواجهات بين السكان وقوات الأمن بعد يومين من سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقال شاهد من رويترز إن محتجين أحرقوا إطارات وحاصروا مركزا للشرطة في مدينة الناصرية.
وأعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يوم الجمعة عزمه الاستقالة.
واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد المحتجين على مدى نحو شهرين مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص سقط العشرات منهم في الأيام القليلة الماضية وبخاصة في الناصرية.
وشهدت المدينة بعضا من أسوأ أحداث العنف في العراق منذ بدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في بغداد في الأول من تشرين الأول.
ويتعين على البرلمان قبول استقالة عبد المهدي لتصبح سارية وسيجتمع يوم الأحد للتصويت على حجب الثقة عنه.