مقدمة النشرة المسائية 01-03-2021

2021-03-01 | 17:58
مقدمة النشرة المسائية 01-03-2021
غربًا وشرقًا.. رئيسُ جُمهوريةٍ يُدانُ بالفساد فيُحكَمُ ثلاثَ سنواتِ سَجن .. ووزيرا عدلٍ وداخلية ضُبطا ملتبسَين بمائدةِ طعامٍ في زمنِ كورونا فتجري إقالتُهما.
حدثَ ذلك وزاريًا في الأردنّ  ورئاسياً في فرنسا معَ نيكولا ساركوزي  وتحت حُكمِ قضاءٍ لا رِيبةَ فيه ولا مشروع  حيث القانونُ يطبّقُ على الجميعِ مِن رأسِ الهرَم مهما علَت صلاحياتُه ومِن دونِ حَصاناتٍ يوفّرُها المجلسُ الأعلى لمحاكمةِ الرؤساءِ والوزراءِ ما دامَ الفسادُ جُرمًا مشهودًا أين منا دولةُ القانونِ هذه التي لم توفّرْ لقاضي المرفأِ حَصانةً في التحقيق ..ولمّا شَعَرتِ الطبَقةُ السياسيةُ بأنه يَدنو منها .. أطاحتْه وأرْدَتْه محقِّقا ً سابقاً يوضعُ في الحِفظِ والصَّوان . 
وآلةُ الحِفظِ تنسحبُ على كلِّ الوارداتِ السياسيةِ والماليةِ والصِّحيةِ وَسَطَ رفضِ القياداتِ ارتكابَ أيِّ مساهمةٍ للحلِّ ما استدعى تحرّكَ البطريركيةِ المارونيةِ التي سحبت دورَ المرجِعيةِ المسيحية من تحتِ بِساطِ الزعماء .
ولم يكن التدويلُ هدفًا للبطريرك بشارة بطرس الراعي الذي أوضح اليومَ أنه لم يَدعُ أبداً إلى مؤتمرٍ تأسيسيّ، بلِ المطلوبُ اليومَ هو إقرارُ حِيادِ لبنان والعودةُ إلى الطائفِ والدستورِ والحِفاظُ على العيشِ المشترك 
و حمّلَ الراعي "كلَّ الطبَقةِ السياسيةِ مسؤوليةَ ما وصل إليه لبنانُ رافضاً المطالبةَ بإسقاطِ النظامِ  لأنه كلامٌ كبير، أما إسقاطُ رئيسِ الجُمهورية  فهو كلامٌ أكبر ونحنُ لا ندعَمُ هذه المطالبات".
لكنّه رأى أنّ على رئيسِ الجُمهورية أن يكونَ إنساناً متجرداً من أيِّ مصلحةٍ وحاضرًا  للتضحيةِ في سبيلِ المصلحةِ العامة وخدمةِ الوطن" .
وفي تجميعٍ لردودِ الفعلِ على خِطابِ الراعي وبعزلِه عن الهُتافاتِ المسيئة فإنّ وزيرَ الصرح سجعان قزي نفى عن بكركي تبنّيَها هذه الهُتافات وتحديدًا ما يتعلقُ منها بحِزبِ الله فيما قال وزيرُ دبلوماسيةِ القوات ملحم رياشي إنّ القواتِ لا تتبنى ولا ترفُضُ هذه الشعاراتِ التي هي هُتافاتُ الناس أما حركةُ أمل وبعدَ موقِفِ المفتي أحمد قبلان فإنّها تجنّبتِ اليومَ تسجيلَ ردِّ فعلٍ على ما حدث في بكركي وذَهَبت كما المنار الى  
التسرّبِ النِّفطيِّ جنوبًا  فيما اكتفى حزبُ الله بشهادةِ نائبِه حسن فضل الله الذي ميزّ بين التدويلِ والموافقةِ على المساعداتِ الدَّوليةِ وبأسلوبٍ يَحمِلُ أيضاً عدمَ العِداءِ معَ الصرح كاشفاً عن تنسيقٍ كان جرى  قبلَ أيامٍ مِن السبتِ الزيتي . 
وعلى ضابطةٍ عدليةٍ متّزنةٍ كلّف تيارُ المستقبل وزيرَ عدلِه السابقَ سمير الجسر ..جسرًا بين بيتِ الوسَطِ وبكركي لإبلاغِ البطريرك مساعيَ الرئيسِ المكلّفِ سعد الحريري وإصرارَه على حكومةِ المَهمةِ منَ اختصاصيين خبراءَ خاليةٍ مِن الدَّسَمِ السياسيّ .
 وفدُ المستقبلِ الذي رَأَستْه النائبةُ بهية الحريري الى الصرح  ابلغَ الراعي اهميةَ الإسراعِ في تأليفِل الحكومة  لخلقِ  جوٍّ ملائمٍ في دعمِ  لبنانَ غداةَ التأليفِ وطمأن الوفدُ المرجِعيةَ المسيحيةَ الى أنّ الرئيسَ المكلّفَ لا ينقضُّ على حقوقِ المسحيين وأنه ملتزمٌ تطبيقَ الدستورِ نصاً وروحاً  وذلك بخلافِ ما ما يدّعيه الطرفُ المعطل .
 وعلى ضَفةِ هذا الطرفِ كَشف النائب ماريو عون للجديد أنّ وفدًا مِن التيارِ سيزورُ بكركي في الايامِ المقبلة . 
 وتُظهرُ كلُّ هذهِ المواقف أنْ لا اشتباكَ مع الكنيسة وأنّ البطريركَ الراعي إنما اضْطُرَّ الى دقِّ الأجراس واستخدامِ المؤتمرِ الدّوليِّ بهدفِ جمعِ الافرقاءِ على حلّ الازْمةِ محلياً ..وأن يدفعَ الفُرقاءَ المعنيين الى تحسّسِ الخطَر ِوتقديمِ التنازلاتِ للصالحِ العامّ ومن دونِ أن يستأثرَ طرفٌ بثلثٍ معطِّل
 لكنّ الضغطَ الكنسيّ يستلزمُ تحركاً متعددَ الطرف .. بين حزبِ الله وعون ... نبيه بري والمستقبل .. الراعي والتيارِ مع القوات اللبنانية .. ومتى تأمنت الحلولُ المحلية .. 
كفى اللهُ المؤمنين شرَّ القتالِ الدّولي .. وأبحرت الحكومةُ الى شواطىءِ التأليف  . 
وفي الإبحارِ مجدداً على متنِ بابور الموت فإنّ سفينَةَ الزميل فراس حاطوم  تتجهُ الليلَة نحو روسيا بحثاً عن علاقاتٍ محتملةٍ لثلاثةٍ من الاوليغارشيين الروس بشِحنةِ الامونيوم نيترات ويكشِفُ بالمستندِ التحويلاتِ المصرِفيةَ التي قامت بها شركةُ سافارو من اجلِ اتمامِ الصفْقة فمَن هي المصارفُ العالميةُ المتورطةُ على الاقل بجريمة الاهماِل المالي  
كونترول
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق