مقدمة النشرة المسائية 01-04-2021

2021-04-01 | 16:39
مقدمة النشرة المسائية 01-04-2021
عيدُهم يُحتفى به.. إنهم سياسيو لبنانَ الذين حصدوا مراتبَ الأوّلِ مِن نَيسانَ وتصدّروا عالميًا.. لأنّهم وطَوالَ أيامِ السنة تمكّنوا مِن إمرارِ الدجَلِ على الفرنسيِّ ومراوغةِ الأوروبيّ والكذِبِ بالخمسة زائد واحداً على الدولِ العُمى /وعدمِ الإصغاءِ إلى صوتِ الكنيسةِ والحَبْرِ الأعم.. فهل يَصدُقونَ اليوم؟// فمن قلبِ حفلاتِ التكاذبِ المحليةِ اندلعت معلوماتٌ ترتّبُ لبوادرِ حلٍّ يَنسِفُ حكومةَ المَهمةِ لإيمانويل ماكرون لكنّه لا يبتعدُ عن الاستشارةِ الفرنسية/ وقِوامُ هذه "الكِذبةِ البيضاء" حكومةٌ مِن أربعةٍ وعِشرينَ وزيرًا توزّعُ بمعدلِ "3 تمانات" ولا تؤمّنُ الثلثَ الضامنَ لأيٍّ مِن الفُرقاءِ المشاركين/ ومندرجاتُ التلات تمانات تمنحُ رئيسَ الجُمهورية ستةَ وزراءَ مسيحيين زائد وزيرٍ دُرزيٍّ محسوبٍ على النائب طلال أرسلان وأَرمنيٍّ للطاشناق/ أما الجهةُ التي ستقرّرُ التسمية فيمكنُها ألا تكونَ عقَبةً إذا ما وصلتِ الأمورُ إلى التنازلِ عن الثلثِ المعطّل/ وقد سُرّبت معلوماتٌ تقولُ إنّ الرئيسَ عون وصل إلى قناعةِ التنازل/ لكنّ القرارَ النهائيَّ بهذا الصدَد سيعودُ الى رئيسِ التيارِ الوطنيِّ الحرّ جبران باسيل/ الذي لم يبادرْ حتّى الساعة إلى إعلانِ أو تسريبِ أيِّ موقفٍ يتّجهُ إلى التخلي عن إبداعاتِ المعاييرِ والموازينِ والمواثيقِ والمنهجيات// ومعَ ضخِّ أجواءٍ أقربَ الى الإيجابية في التأليف/ كان الرئيسُ المكلفُ سعد الحريري قد أصبح في دولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدة/ ما دفعَ مصادرَ التيارِ إلى "توزيعِ" معلوماتٍ تنطوي على "آلامِ الغُربة" والدموعِ على المطارات.. وبأنّ الحريري أقلع إلى الخارج عندما انطلق قطارُ المبادرةِ مِن بعبدا// وسرعانَ ما ردَّ بيتُ الوسَط بأنّ الرئيسَ المكلّفَ يَحمِلُ هاتفَه في جيبه.. فإذا وافقوا على المبادرةِ يمكنُهم الاتصالُ به للعودة// "حقُّ العودة" لم يعد هو العُقدةَ إنما الإعلانُ الصريحُ من قصرِ بعبدا وتوابعِه بالتنازلِ الفعليِّ عن الثُلث وبنزعِ مفرداتٍ تتخفّى وراءَ الدّستور لتبريرِ التعطيل/ فمَن هو الطّرفُ الثالثُ الذي سيقودُ القصرَ الى التوقيعِ على النهايةِ السعيدة؟/ هنا يدخُلُ فائضُ قوةِ الإقناعِ لدى حِزبِ الله الذي لم يعدْ حيادُه يُجدي/ وبموجِبِه فقد أصبحنا أمام "الحزبِ الضامن" بديلاً من معادلةِ الثلثِ المعطّل.. إلا إذا كان حزبُ الله ينترُ بدورِه ضمانةً دولية/ ووسَط حلولٍ متكئةٍ على يومٍ كاذب.. فإنّ فرنسا تبدو في صورةِ المفاعلِ اللبنانيّ وإن تبخّرت حكومةُ المَهمةِ والاختصاصيين عُدةً وعددًا/ وهي على صلةٍ مع أطرافٍ لبنانيةٍ مِن عينِ التينة إلى بكركي فاللواء عباس ابراهيم وصولاً إلى ميرنا الشالوحي/ في وقتٍ أعلن فيهِ الصحافيُّ الفرنسيّ جورج مالبرونو للجديد خلال زيارتِه بيروتَ ولقائِه عدداً من الاطرافِ اللبنانية أنّ ما يعملُ عليه حاليًا هو حكومةٌ انتقالية/ لكنّ عمليةَ الانتقال هذه ستحتاجُ الى كلمةِ سرّ مِن عنجرِ العصر.. جبران باسيل// بينما رئيسُ التيار عامَ اليومَ على مِلفِّ البواخر.. جرى استدعاؤُه الى مكتبِ المدّعي الماليِّ علي ابراهيم لجلسةٍ استمرّت ثلاثَ ساعات ولم تكن كما روّجَ باسيل " مَكرُمةً" منه للإدلاءِ بمعلوماتٍ يملِكُها/ وتمحورت الجلسة حولَ العَقدِ الموقّعِ و التسجيلاتِ التي كشفتها حلْقة يسقُط حُكمُ الفاسد عن دفعِ عُمُولاتٍ الى سياسيينَ معنيينَ بالمِلفّ/ وبحسَبِ المعلومات فقد يَستدعي القاضي ابراهيم الوزير باسيل مرةً أخرى لاستكمالِ التحقيقاتِ في واحدٍ مِن أكبرِ المِلفاتِ القضائيةِ وأكثرِها توثيقًا لإدانةِ المتورطين// 
والى التيار البحري الذي انجرف شمالا بعد الجنوب 
مع الترسيم الذي تجريه سوريا 
على نفط مشترك .
 ومن مياه سوريا غرَفَ رئيسُ حزب القوات اللبنانية سمير جعجع 
 " بلوكات ٍ" سياسية 
جديدة تُرسّم ُ حدوده مع المعارك العابرة للرئاسات .
 جعجع الذي لم يتقدمْ بأي اعتراض او ملاحات على  مفاوضات الترسيم مع اسرائيل 

"هاله " نِفطُ  سوريا 
واندفع نحو تسجيلِ البطولات .
 وإذا كانت اسرائيلُ عَدواً وفاوضتها .. فماذا عن سوريا ؟  يمكنُ لك اعتبارُها عدوًا  .. ووَجَبَ التفاوضُ على الحقوق الوطنية .. إحسِبْها كذلك علماً أنها دولةٌ جارةٌ وحليفةٌ للعديدِ منَ اللبنانيين .
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق