قرار الجهلة

2018-12-01 | 16:52
views
مشاهدات عالية
قرار الجهلة
عصرًا .. دخلنا عصرَ الجاهلية وقرّر فَرعُ المعلومات تبليغَ رئيسِ تيارِ التوحيد وئام وهاب الحضورَ بقوةٍ مؤلّلةٍ تنفيذًا لقرارٍ سياسيٍّ متهوّر كاد يضعُ البلادَ على فُوَّهَةِ صدام فبعد ظهرِ نهارٍ يفترضُ أنه دخلَ العُطلةَ الرسمية آثرت المعلوماتُ الصعودَ الى بلدةِ وهاب بأرتالِ السياراتِ الأمنية لتبيلغِ وهاب أمرًا قضائيًا بالتزامنِ معَ تصنيفِ وهاب من قبل بيتِ الوسَط شخصاً فارًا من وجه ِالعدالة لكنّ مناصري وهاب في الجاهلية سدّوا بواباتِ العبور فيما تدخّلَ الجيشُ لمنعِ أيِّ احتكاكٍ أمنيّ أما التدخلُ الأبرزُ فقاده حزبُ الله بالتواصلِ معَ بيتِ الوسَط حيث أكّد الحزبُ أنّ هذا التهوّرَ يجبُ وقفُه في أرضِه لأنه يستحضرُ لغةَ الفتنةِ والدم وقد علّق وهاب على هذا الامرِ بقولِه "فليتحدثوا من الانَ فصاعدًا مع السيد حسن" وبدا أنّ القرارَ السياسيّ إيفادَ المعلومات الى الجاهلية يعودُ حصرًا الى الرئيس سعد الحريري بعد الحصولِ على موافقةِ النائب وليد جنبلاط الذي لم يكن لديهِ حرَجٌ في تأييدِ العمليةِ بعد اجتماعٍ برئيسِ الحكومة في بيت الوسط وقال جنبلاط إنه مع أيِ إجراٍء ضِدَّ أيِّ شخص ٍيهدّدُ السلمَ الأهلي والمؤازرةُ السياسيةُ جاءت من وزيرِ الداخلية نهاد المشنوق الذي أكّد أنْ لا خطَّ أحمر أمامَ الدولة مشيراً إلى أنّ القضاء هو الحَكَم وبالحصيلة فقد اختبرت الجاهليةُ اليوم مواقفَ "الجهلة" السياسيين الذين لم يقّدروا خطورةَ هذه الاندفاعة المفتوحةِ على شوارعَ من نار من حقِّ القضاء الاستماعُ الى مَن يشاء.. كوئام وهاب وغيرِه مِن السياسيين لكن ليس مِن حقِّ الزعماء اللعِبُ بالامن وتسخيرُ شُعبةِ المعلومات والنيابةِ العامةِ التمييزية لخدمةِ الأوامرِ السياسية فالتبيلغ يمكن أن يتم في أيّ ساعة .. لصقًا او وجاهيًا مرةً واثنتين وثلاثًا .. وعند التعذّر يُستعان بالسيارات المؤللة وفوجِ التدخل والقوة الضاربة لكنّ ما حدث اليوم يؤشرُ الى ابعدَ من قرارات هوجاء.. والى فريقٍ يريدُ لهذا البلد أن يدخلَ مرةً جديدة في عصرِ الفتنة التي أُحبطت سابقًا
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق