مقدمة النشرة المسائية 03-03-2021

2021-03-03 | 17:01
مقدمة النشرة المسائية 03-03-2021
مقدمة النشرة المسائية 03-03-2021 مِن علوِ عشَرةِ آلافِ ليرة للدولار الواحد .. الرئيس يسأل ماذا يحدُثُ في البلاد التي أحكمها ؟.. ماذا يجري من حولي .. ؟ وكاد يقولُ أين أنا فخذوني .. رئيسُ الجُمهورية يستدعي .. يُطالب ..يعتبر .. يتابعُ باهتمامٍ بالغ ..يهدّدُ بالملاحقة ويُعلنُ أنه لا يمكنُ السكوت . لكنّ استدعاءَ حاكمِ مصرِفِ لبنان رياض سلامة للمثولِ أمامَ سيدِ القصر هل يُعفي رئيسَ البلادِ من المسؤوليات ؟ وما دامت حُزمةُ الأسئلةِ قد نَزَلَت على الرئيس ميشال عون بعد وقوعِ الخراب فلماذا لم يسألْ نفسَه عن احتجازِ الحلولِ وتوقيفِها على الحواجزِ السياسيةِ طلباً للفديةِ الوزارية .. كيف أبعدتِ الرئاسةُ الأولى أيَّ دورٍ لها في الكارثةِ المالية والسياسية إنَّ أسهلَ الأمورِ الشكلية أن تَستدعيَ الحاكمَ لسؤالِه .. لكن ماذا عن الحُكم ؟ لقد طالب الرئيس عون رياض سلامة بمعرفةِ أسبابِ ارتفاعِ الدولار وإطلاعِ اللبنانيين حِرصاً على شفّافيّةِ نتائج ِالتحقيقِ الذي تُجريهِ الهيئةُ الخاصةُ في مَصرِفِ لبنانَ معتبرًا أنّ الهَمَّ الأساسيَّ يبقى في استعادةِ أموالِ المودِعين وحقوقِ الناسِ التي لا يجوزُ إضاعتُها لا عن طريقِ المضاربات غيرِ المشروعة ولا عبرَ التحويلاتِ المشتبهِ فيها الى الخارج وطمأنَنا الرئيسُ إلى أنه يتابعُ باهتمامٍ بالغٍ ما تشهدُه بعضُ المناطقِ مِن تحرّكاتٍ احتجاجيةٍ على خلفيةِ وصولِ الدولارِ إلى سقفِ عشَرةِ آلاف, وطلَبَ إلى سلامة ملاحقةَ المتورّطينَ في حالِ ثَبَتَ وجودُ عملياتِ مضاربةٍ غيرِ مشروعةٍ على العُملةِ الوطنية نعم هناك مضارباتٌ وصرافونَ وزُعران متخصّصونَ بالسوقِ السوداء .. لكنْ ماذا فعلَ القضاءُ لكلِّ هؤلاء؟ استدعاهم المدّعي العامُّ الماليُّ علي ابراهيم .. شرِبوا القهوةَ وغادروا لاستكمالِ علمياتِ المضاربة .. وجرى أيضاً التحقيقُ معَ بعضِهم عَبْرَ قاضيةِ العهد غادة عون ولم تتبدّلِ الأحوال .. لم يَستكملِ القضاءُ عملياتِ المطاردة ووقفتِ القُوى الأمنيةُ ووِزارةُ الداخلية في صفِّ الجُمهورِ المتفرّج. لا أحدَ بعدَ اليوم قادرٌ على إخراجِ اسمِ رياض سلامة من الوحلِ الماليِّ الذي وصلت إليهِ البلاد .. لكنّ الحُكمَ بكلِّ طواغيتِه مشاركٌ وفاعلٌ ومتسبّب وتَبَعاً لتوصيفِ النائب جميل السيد فإنّ الحُكامَ كانوا ميليشاتٍ على الطريق.. لبِسوا: كرافات" و قعدوا بالسلطة ويمارسونَ القِسمةَ نفسَها التي كانوا يتبعونها في الشوارعِ والمناطق .. قسَّموا الدولةَ على طريقة هيدا الي هيدا الك وتحتَ سلطةٍ ميليشاويةٍ يجريُ اليومَ توزيعُ الخَسارةِ وتكبيدُ المسؤوليات . غيرَ أنّ الدروبَ الأقصرَ لكلِّ هذه المماحكات تكمن في جواب يقدمه رئيس الجمهورية للشعب العظيم .. فلماذا لا يفرج عن تشكيل الحكومة ولا يسهل المبادرة الفرنسية وكيف تعطلت حركة الوسطاء .. كما ان السؤال ينسحب على الرئيس المكلف سعد الحريري : إلى اين يسافر لتمتين علاقات لبنان العربية فيما العلاقات اللبنانية اللبنانية في أسوأ مراحلها والكل ضالع بالتعطيل والتقطيع وقيادة بلاد تزنرها الاطارات المشعلة والطرقات المقطوعة .. والتنصل لاحقا من حقن نارها . وهي التهمة التي تنفيها القوات اللبنانية منذ ليل امس .. وتستكمل في المقابل حركة دورانها المفرغة على المرجعيات طلبا للانتخابات المبكرة والتدويل
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق