عاجل
فرنجية: لا أرى أن ترشيحي يضرب العملية الديمقراطية بل يكرسها وأنا المرشح الوحيد "المعروفة خلفيتي"
فرنجية: لا أرى أن ترشيحي يضرب العملية الديمقراطية بل يكرسها وأنا المرشح الوحيد "المعروفة خلفيتي"
فرنجية: نحن قاطعنا لجنة اجتمعت برعاية البطريرك ولم نقاطع بكركي ومنفتحون على كل حوار واذا صدرت وثيقة عن بكركي تنسجم مع قناعاتنا سنؤيدها
فرنجية: نحن قاطعنا لجنة اجتمعت برعاية البطريرك ولم نقاطع بكركي ومنفتحون على كل حوار واذا صدرت وثيقة عن بكركي تنسجم مع قناعاتنا سنؤيدها
aljadeed-breaking-news

أديب يواجه "التحرّش"

2020-09-06 | 16:04
أديب يواجه "التحرّش"
في سباقِها مع الوقت ومهلةِ ماكرون.. بدأت حكومةُ مصطفى أديب تواجه "تحرشاً" سياسياً يرقى إلى مستوى الجرائم في حقِ التشكيلةِ الحكومية.. المزّنرةِ بالأحزاب والخِلاّن والمحشوةِ ببطانةٍ سياسية وأمامَ الرئيسِ المكلف أقلُ من عَشَرةِ أيام لإعلانِ التزامهِ شروطَ الرئيسِ الفرنسي والذي عيّن حارساً استخبارياً على التأليف لكنَ "الحربقة" اللبنانية تَقفِزُ على المُهلِ والحراسِ والشروط وعلى الأرجح فإن رئيسَ الاستخبارتِ الفرنسية المراقِب لعمليةِ التأليف سيُصبحُ مجنّداً في عُصبةِ الأمم اللبنانية وسيتِمُ استدراجُه إلى الخندق الداخلي إذا ما استطاع السياسيون إليه سبيلا وتَبعاً لمجالسَ فرنسية فإنّ الرئيس إيمانويل ماكرون نفسَه ردَّ على "البونجور" بـ"بونجورين" لدى وصوله إلى الإليزيه فكيف ستكونُ الحالُ عندما يَنزِلُ الفرنسيون على النورماندي السياسي اللبناني ويختبرون شروطَ الزعماءِ والأقطابِ وديوكِ الأحياء. وقبل أن يقدمَ مصطفى اديب اولى مسوداتِه الحكومية جاءته الطلبياتُ المحملة بالمرشحين والمستوزين وأُفيد أنّ كلَ زعيمٍ سياسي سيُقدِمُ ثلاثةَ اسماء لاختيار واحدٍ منها.. وهي عبارةٌ عن شخصياتٍ تلتزم خِياراتِ احزابِها وتياراتِها السياسية يُصِرُّ أديب في المقابل على حكومةٍ مُصغّرة من أربعةَ عَشَرَ وزيراً اختصاصياً، ملوّحاً بالاستقالة إذا ما رُفض طلبُه في حين يُعارضُ رئيسُ الجمهورية الحكومةَ المصغّرة ويرى ضرورةً في أنْ تكونَ الحكومةُ مؤلّفةً من أربعةٍ وعشرين وزيراً بهدفِ الانتاجية في وقتٍ يُصِرُّ الرئيس نبيه بري على الاحتفاظِ بالمالية وعون يطمَحُ إلى مالٍ وداخلية ووسَطَ غابةِ الذئاب هذه يُصبح اديب مجردَ راعي قطيعٍ سياسي.. ولن يعودَ أمامَه خِيارٌ سوى قلبِ الطاولة وتقديمِ تشكيلتِه الخالية من السموم فليُشكّلْها ويُبرِق لهم بها.. إذا وافقوا تَسلُك طريقَها الى جلسةِ الثقة.. وإذا رفضوا يَنزع الشارعُ عنهم كلَ ثقة اما اذا أراد مصطفى ان يكون "أديباً" مع السلطة وملحقاتِها فإنه سيَلقى حتفَه السياسي كما حكومة حسان دياب.. وسيُفجّرونَه من الداخل من دونِ أن يَرُفَّ لهم جَفن ولن يكونَ الشارعُ رحيماً لأنه منذُ اللحظاتِ الاولى لم يَثِقْ بالتسمية لكونِ مصطفى أديب هو خرٌيجُ مدرستين عُنواناً للفساد: نجيب ميقاتي وسهيل البوجي وأكاديميةُ ميقاتي كانت قد افتَتحت بازارَها قبل ثلاثينَ عاماً بسَرِقة خمسِمئةِ دولار من كلِ مواطنٍ لبناني كضريبةِ ايداعٍ للخليوي اما غيرُ المغفورِ لتزويرِه سهيل البوجي فقد كان يتولّى تزويرَ محاضرِ مجلسِ الوزراء لصالح ميقاتي.. رفيق الحريري.. ليبانسل وسيليس وعلى هذا الفساد سابقاً وراهناً تحدّث مساءَ اليوم رئيسُ حزبِ القوات اللبنانية سمير جعجع وسمّى الحُكمَ بـ"شلّةٍ من الخارجين عن القانون والفاسدين وأَكَلةِ الجبنة المهترئين" واعتبر أنّ هذه الازمةَ الممتدة تعودُ في جوهرها إلى عاملَين أساسيّين: التعدي الحاصل على الدولة ودُستورِها وسيادتِها وسلطتِها ومؤسّساتِها.. وغيابُ الإصلاحات الفعليّة وقال جعجع إنّ "انتفاضة 17 تشرين غَيّرت في مسارِ الأحداث والذِهنيّات، لكنّها لن تُؤتِيَ ثِمارَها في الشّارع فقط، وستَجنحُ إلى الفوضى والمراوحة والاستنزافِ الذاتيّ، إذا لم تكن لها خريطةُ طريقٍ واضحة تُوصِلُها إلى تحقيقِ أهدافها وعن الانتفاضة ومثيري الشغب من حولها فإن قناة الجديد التي لاحقت قبل ايام المشاغبين من حيث اتوا .. تعود وتؤكد ان عملها الصحافي الاستقصائي هو لتنقية طريق الثورة من شوائب وطارئين يدخلون في كل مرة لضرب مسارها  ان اهل طرابلس وعكار تحديدا هم في صلب هذه الثورة ومن نواتها ومؤسسيها  لما يعانونه من حرمان مزمن .. على الرغم من ان مدينة طرابلس هي عاصمة رجال المال . لكن بعض  الرموز والاجهزة يستقدمون ادوات ستظهر الليلة في تقرير خاص يوضح حقيقة هؤلاء ..
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق