تأشيرة الدخول اولاً

2019-10-07 | 17:21
تأشيرة الدخول اولاً
والطيبات من الإمارات فبعد يوم استثماري لبناني في أبو ظبي كشف رئيس الحكومة سعد الحريري عقب لقائه ولي عهد الإمارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن إعلان طيب سيتم اليوم ولم تتضح معالم هذا الإعلان لكن أيا كانت اتجاهاته فإنه يستلزم تأشيرة دخول فالإماراتيون شيوخا وشعبا ومستثمرين لا يزالون خاضعين لمفاعيل قرار منع السفر إلى لبنان وأي اتفاقيات استثمارية ستقف عند حاجز الدخول ما يحتم على الحريري استثمار علاقاته بالإماراتيين للإعلان الفوري عن قرار رفع الحظر عن سفرهم إلى لبنان وفي عملية هبوط تدريجي لهذا القرار كانت وزيرة الداخلية ريا الحسن تجتمع على هامش المنتدى الاستثماري بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الإمارات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وتبدد للإماراتيين مخاوفهم بما عدوه مخاوف أمنية في مطار بيروت وتصطحب معها شهودا أمنيين من رتبة مدير عام لقوى الأمن اللواء عماد عثمان ورئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود وآخرين والمخاوف الخليجية عموما لم تكن تستند إلا إلى روايات من خيال الكاتب وسيناريوهات تصلح للدراما الاجتماعية ذات النهايات الفاشلة وبينها ما سرده الروائي حسين شبكشي على صفحات الشرق الأوسط قبل خمسة أعوام عن سيدة خطفها الأمن الخاص لحزب الله ونزل بها طبقتين تحت أرض المطار وهناك قضت ثلاثة أيام سود وسط أصوات التعذيب والزنزانات مستحضرا مشاهد غوانتمانو والمزة وأبو غريب ومستعينا ببضعة مؤثرات صوتية من نزل السرور وفي ذاك الحين كشفت الجديد أن المرأة المعتقلة لم تكن سوى سيدة هربت من زوجها والتجأت الى صديقات لها رغبة منها في عدم العودة الى منزل الطاعة في جدة. فلا كان حزب الله تحت أرض المطار ولا من يطيرون لكن أشباحه طاردت مخيلة الكاتب وتمددت فوق الأرض لتعكس انبعاثا قضائيا لدى وزير العدل آنذاك أشرف ريفي فيأمر بإحالة المقال إلى النيابة العامة للتحقيق الذي خلص إلى اخراج حلقة أخيرة مات فيها المشاهدون. اليوم تكمن أهمية زيارة الحريري للإمارات في زرع عوامل الأمان وتبديد خطر غير قائم وتطمين أهل الخليج الى أن لهم بيوتا لا تزال عند سفوح الجبال والحريري لم يأل جهدا في توفير الحماية والفصل بين نشاطات حزب الله في الخارج وعضويته النيابية والحكومية في الداخل وهو شدد على وجوب توجيه الاتهام إلى الحزب بوصفه جزءا من النظام الإقليمي وليس بصفته أحد أطراف الحكومة اللبنانية والعين على لبنان غدا لأنه سيكون منصة العبور الى إعادة إعمار سوريا وهذا أبرز مضمون المنتدى الاستثماري المنعقد في ابو ظبي كل ذلك وسط منطقة تعيد ترتيب جغرافيتها وبينها الكف التي صفعت بها أميركا الاكراد وتركيا معا اليوم.. واعلان دونالد ترامب أنه سيدمر اقتصاد تركيا تماما اذا ما أقدمت على الحل العسكري.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق