سعد راجع!

2019-06-08 | 16:09
سعد راجع!

جولةُ جو-أرض استدعتْها عمليةُ المبسوط الإرهابيةُ وفلتانُ المعابرِ الحدودية وبطوّافةٍ مرقّطةٍ عَبَرَ وزيرُ الدفاعِ الساحلَ إلى الجرد سدّد اللهُ خُطاهُ نحوَ المُفتي الشعّار الذي وبلا خطوطٍ حُمرٍ بارك وأدَ الفتنةِ بثلاثِ ساعات والتقى فيصل كرامي الذي لم يَهضِمْ فكرةَ أن الأجهزةَ الأمنيةَ موحّدة عاينَ أفواجَ الجيشِ البريةَ على أنغامِ الموسيقى العسكرية طاف فوقَ طرابلس وجرود بَعْلَبك ووادي خالد والقصر وهناك كان الكلامُ المُبِين تحدّث بو صعب عن نيةِ سوريا المساعدةَ في ترسيمِ الحدودِ البريةِ والبحرية وعن عَلاقةٍ طبيعيةٍ تَفرِضُها القضايا المشتركة ومِن بابِ التهريبِ كَشف وزيرُ الدفاع أنَّ حجمَ هذا العمل عَبْرَ المواقعِ الشرعيةِ أكثرُ منه عبرَ المعابرِ غيرِ الشرعية لكن المعابر لم تكن في حاجة لمسح جوي وكشف عيني للتأكد من واقعة التهريب فبشهادةٍ رسميةٍ أَقرّت الصينُ الشعبيةُ أنّ حجمَ الوارداتِ إلى لبنان بَلَغَ مليارَي دولار فيما السلُطاتُ اللبنانيةُ تقولُ إنّ حجمَ الاستيرادِ بلَغَ مليارَ دولار والبحرُ بالبَرِّ يُذكرُ والمليارُ دولار المفقود تَجدونه في زواريبِ السرِقةِ والتهريبِ وتزويرِ الفواتير وعليه فالتلميحُ لا يُعيدُ الأموالَ المسروقة والمطلوبُ هو التصريحُ وفتحُ تحقيقٍ لمعرفةِ مصيرِ المليارِ الضالّ لكنّ الحكومةَ لا يَهُمُّها مليارُ دولارٍ بالناقص لخزينةٍ ستُسدّدُ عَجزَها من لحمِ المواطنِ الحيّ ومِن حقوقِ أساتذةٍ وموظّفينَ وعسكريين حكومة حَرَمَت جيشاً وجبةَ سمَكٍ أسبوعية ولمَ التبذير، فاليودُ غيرُ مفيد لاحقت المعوَّقَ حتى فَلسِ الدعم وترَكتِ الملايينَ لجمعياتِ المحظِيات حيّدت المعتدينَ على الأملاكِ البحريةِ والبنّائينَ على مَشاعاتِ الدولة وسارقيها وفرَطَت رِزَمَ الملياراتِ على أبنيةٍ مستأجرةٍ لبَعَثاتٍ ومجالس لزومَ ما لا يَلزم "والمال السايب بعلّمُ الوزراء الحرام" اليومَ يخوضُ أهلُ الحُكمِ حرباً نفسيةً على المواطن بسِجِالاتٍ داخليةٍ بينَ المستقبلِ والاشتراكي وبينَ المستقبلِ والتيارِ الوطنيّ للإيحاءِ بأنّ البلادَ ذاهبةٌ إلى الخراب اختلفوا فهزُّوا الحكومةَ لكنّهم لن يوقّعوها لتحقيقِ مزيدٍ مِنَ المكاسب وبينها في الكهرباء والاتصالات والنفايات إلى مؤتمر سيدر كلها معارك وهمية لتأجيل قطع الحساب والسير بالصرف على القاعدة الإثني عشرية وأجراء التعيينات من خارج المؤسسات الدستورية بتوافق الثلاثي الحريري بري وباسيل هي سجالات في حرب ضد طواحين الهواء لحماية مصالحم ضمن موازنة لم يرشح منها صرخة واحدة ضد المس بمصالح الناس حفلة كذب عدتها الجديدة 30 على 128 بعدما انتهت صلاحية النصب بالانقسام بين 8 و14 آذار. إثنين العودة ليس ببعيد "وسعد راجع" إلى السرايا لكنه فتت كل انواع البحص باسيل توعد بالرد لكن المصلحة الوطنية ستقتضي العض على جراح بلا دماء البيك أطلق رصاصاً طائشاً في كل الاتجاهات منعاً لعزله عن شراكة المحاصصة وما إعطاء الأمر للإطفائي وائل بو فاعور للتواصل مع الحريري سوى لإطفاء حريق بلا دخان أما بري فركب كاتماً للصوت وينتظر على قارعة عين التينة ليقطف المواقف من لقاء أربعاء إلى لقاء أربعاء. جعجع لم يفهم السجال وأسبابه فرآه ليس سنياً مسيحياً بل هو لتقاسم الكعكة لكن الكعكة جرى تقاسمها "والشاطر بشطارتو" وقد تكون تغريدة اللواء جميل السيد أصدق إنباءً إذ قال للسياسيين إنتو آخر هم عند الناس وميؤوس منكم، تصالحتوا أو تقبرتوا متل بعضها، وإذا تقبرتوا بيكون أريح. فيا وعي أدرك شعب لبنان العظيم.

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق