عنبر بدري ضاهر!

2019-09-08 | 16:36
views
مشاهدات عالية
عنبر بدري ضاهر!

ما لم يكتشفه رئيس الحكومة سعد الحريري في مغارة الجمارك في مرفأ بيروت تستكمله الجديد من العنبر رقم واحد برتبة مدير عام ظن أن الكلام "ما عليه جمرك" فاستمر في مخالفاته الإدارية والقوانين الجمركية.  في العالم السفلي للجمارك حيث شيدت أمبراطورية من مال عام منهوب بمهربين شرعيين وغير شرعيين قصة مزادات تدار افتراضياً وهذه المرة فإن الحكاية تبدأ بمزاد وهمي لمستوعب تمت سرقته من أصحابه المجهولين وعند الاستفسار أصيب بدري ضاهر بطرش مؤقت وهدد بالقضاء كرد على حق الرد لكن "لارا حكيت" وما قالته لارا في تحقيق استقصائي للزميل رياض قبيسي في نهاية النشرة يفند فيه مخالفات مدير عام الجمارك وكيف يهدر الرسوم العائدة إلى خزينة الدولة بعمليات انتحال صفة وبسرقة موصوفة. ما كان بدري لينشرح صدره ويلتزم الصمت لو لم تكن فوق رأسه خيمة سياسية في دولة تُسيّر إداراتها من هذا الزعيم أو ذاك والجمارك عينة مطابقة لمواصفات السياسيين إذا اختلفوا شغلوا البال وإذا اتفقوا عملوا طنة ورنة في وقت صار فيه اجتماع بين اثنين حديث البلد من لقاء اللقلوق إلى مصارحة عين التينة. حيث كاد غداء تيمور- جبران يدخل التاريخ وضجت المواقع بالتحليلات والتفسيرات ولوهلة كدنا نستعين بخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لفهم تخصيب العلاقة بين الاشتراكي والتيار وكدنا نقول ما بعد لقاء حزب الله - الاشتراكي ليس كما قبله علما أن زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وفي أحلك العلاقات بين كليمنصو وحارة حريك قال إن التواصل لم ينقطع وفي كلا الحدثين ثمة لاعب منفرد/ جمع الخصم والحكم حتى طوب رجلاً  لكل المراحل وحلال المشاكل وجامع الأضداد. عادت الأمور إلى نصابها والعلاقات عادت إلى مجاريها إن لم نقل ما هو على وزنها وصبت المصالح في قنواتها في سياسة متبعة منذ أكثر من ثلاثة عقود خبرهم الناس فيها عن ظهر قلب يختلفون فيأخذون البلد رهينة ويتفقون فيقدموا أنفسهم كمخلصين. أما الذي وقع في الفخ فكان رئيس الجمهورية استدرجوه إلى عقد لقاء بعبدا الخماسي لمصارحة لم ترتقي بعد إلى مستوى المصالحة وهناك في بيت الشعب جرى اختزال المؤسسات بخمسة رؤوس والسادس لاعب الخفة.

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق