مذكرة إحضار رئاسية

2018-12-10 | 16:51
مذكرة إحضار رئاسية
سطّر رئيسُ الجُمهورية مذكِّرةَ اِحضارٍ سياسيةً للرئيسَين نبيه بري وسعد الحريري الى قصرِ بعبدا.. بدعوى العبَثِ بالأمنِ الحكوميّ ويتّجهُ الرئيس ميشال عون إلى التوسّعِ في التحقيقِ واستدعاءِ الأقطابِ السياسيةِ للتشاورِ في الأزْمةِ وسُبُلِ معالجتِها واحتمالِ التوجّهِ إلى مجلسِ النواب ومدى مفاعيلِ هذه الخُطوة لكنّ هذا التشاورَ بدورِه لن ينقلَ البلادَ الى ضَفةِ التأليفِ العاجل ما لم يبادرِ الرئيسُ نفسُه الى التنازلِ عن حِصةٍ وزاريةٍ تُسندُ الى سُنةِ المعارضة والحالُ هذه فإنّ الامرَ لا يستلزمُ مذكِّراتِ جلبِ واستدعاءِ قضاءِ العجَلةِ السياسيّ إنما تكليفَ شُعبةِ معلوماتِ الرئاسةِ المتمثّلةِ في الوزير جبران باسيل إبلاغَ مَن يعنيهم الاَمرُ أنه "قُضيَ الأمر" وسيتم الحلُّ الفوريّ عبرَ تسويةِ تطبيقِ مبدأِ المعاييرِ الانتخابية اما قِمةُ الرؤساء ِالثلاثة "بالمفرّق" فلم تعطِ حلولاً عملية وأعلن الرئيس سعد الحريري بعد لقائه رئيسَ الجُمهورية اَنه سيعودُ نهايةَ الُاسبوع لاستئنافِ البحث "وانشالله رح نوصل لحلول" وعدا ذلك فإنّ الرئيسَ المكلّفَ لم يقدّم أيَّ معلوماتٍ باستثناءِ تعويلِه على "بابا نويل" الواهبِ للهدايا في زمنِ الميلاد قائلاً "أنا من الناس يلي بدّن الحكومة تمشي" وبغيابِ الطروحِ الحكومية فإنّ الرؤساءَ يُفترضُ أن يكونوا قد قاربوا مسألةً أهمَّ وأكثرَ حرَجًا وتتعلّقُ بالقِمةِ الاقتصاديةِ في بيروت والتي لم تُدعَ إليها سوريا وهذا ما نبّهَ اِليه رئيسُ مجلس النواب اليوم إذ سأل الرئيس نبيه بريكيف لا تُدْعى سوريا الى قِمةٍ يستضيفُها لبنان وأضاف: "أنا من جهتي قُلتُ غيرَ مرةٍ وفي اجتماعاتٍ برلمانيةٍ عربية، لا أقبَلُ انعقادَ الاجتماعاتِ مِن دونِ سوريا، ولن أقبلَ أيَّ اجتماعٍ عربيٍّ آخرَ مِن دونِها وعلى أهميةِ العَلاقاتِ بسوريا كانت إدلب تَحضُرُ في لبنانَ مِن بوابة متفجرة وسُجّل لفَرعِ المعلومات هذه المرةَ ضربةٌ استباقية تحجُبُ تسرّعَ الجاهلية إذا أعلن وزيرُ الداخلية نهاد المشنوق في مؤتمرٍ صِحافيّ أنّ "شُعبةَ المعلومات كشفت محاولةَ تهريبِ متفجراتٍ اِلى لبنان بعد مراقبةِ سوريٍّ عشَرَةَ أشهر"، لافتًا إلى أنّ " قيادةَ هذا السوريّ في إدلب تغيّرت مرّتين وكشف المشنوق أنّ "المجموعةَ الإرهابية كانت ستُنفذُ عملياتٍ خلالَ فترةِ الانتخابات ومن بينِ أهدافِها : دورُ العبادة والمؤسساتُ العسكريّة"، مشيرًا الى أنّ "هذه العمليةَ تُعَدُّ مِن أطولِ المتابعاتِ لشُعبةِ المعلومات وقد حمَت لبنان من تفجيرَينِ عبرَ سطولِ الجبنةِ والشنكليش وأبرزُ ما جرى استنتاجُه من هذا الانجاز أنّ الإرهابَ المتمثلَ في داعش والنصرة وتوابعِهما والذي كان يَعِدُ اللبنانين َعَبرَ شعار "بالتفجير جئناكم".. اضْطُرّ اليومَ الى خفضِ منسوبِ تهديداتِه الى معادلة "بالجُنبةِ جئناكم" لكنَ اِرهابَ الشنكليش والمكدوس والبان واجبان داعش لا يوازيها في لبنان الا نواب "قطع الرؤوس" حيث تصدّر النائب حكمت ديب للمرةِ الاولى الحربَ "بالساطور" الافتراضي ودخل في معركةٍ معَ الفنانَ راغب علامة على خلفيةِ أغنية " ضاع البلد"  ما تسبّب بمواجهةٍ غير مسبوقة بين ديب وعلامة لم ينته الجدال هنا.. فالنجم توجه الى ساحة النجمة سائلا رفع الحصانة.. والنائب كرر اقواله معتبرا ان علامة يستحقها.. وراغب اعلنها معركة تحت شعار " الي باعنا.. خسر دلعنا.. بالسلامة والقلب ناسية".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق