اميركا تتدخل لانقاذ فاخوري

2019-09-14 | 16:22
views
مشاهدات عالية
اميركا تتدخل لانقاذ فاخوري
على توقيت طرح السعودية أسهم شركة آرامكو النفطية العملاقة للبيع في الأسواق العالمية، كان الحوثيون يلعبون في المزاد فتتحول آرامكو إلى أسهم نارية وللمرة الأولى تعلن المملكة تعطل صارداتها النفطية قبل إعادة تشغيلها ولكن مع تأثير الهجوم في خمسة ملايين برميل من الإنتاج النفطي أي ما يعادل نصف إنتاج السعودية حاليا. وبالإنتاج اللبناني الخالي من النفط فإن الحركة السياسية لا تزال في مدار العملاء الذي تكشف الجديد في شأنه وصول شخصية ثانية منهم مستفيدة من تنظيف سجلها وفقا للوثيقة ثلاثمئة وثلاثة العابرة للمساءلة والمحاكمة أما عامر الفاخوري وعميد سلكه المعاون على الوصول فقد أبقيا موقوفين في انتظار مثول فاخوري أمام العسكرية يوم الثلاثاء وفي معلومات الجديد أن تدخلا أميركيا رفيع المستوى قد حصل في الساعات الماضية حيث أوفدت السفارة الأميركية مندوبين لديها مع طبيب معالج لمعاينة الفاخوري الذي أفاد أمامهم بأنه وقع إفادة لم يطلع على مضمونها لناحيه اعترافه بالعمالة لإسرائيل وتدخل الولايات المتحدة في ملف العميل فاخوري يأتي لكونه مواطنا حاصلا على الجنسية الاميركية ما قد يحفز اسرائيل بدورها على إيفاد مندوبين بلباس مدني الى قلب التحقيق بهدف سؤالها عن مواطنها الذي يحمل جواز سفر إسرائيليا وفي مجمل قضية فاخوري فإن التحقيقات لا تزال تبعد الشبهات السياسية رفيعة المستوى وتبقي على المتهمين في دائرة صغار الموظفين من دون تدوين أي قرار سياسي أو على الأقل فإن السياسيين المعنيين احتفظوا بصمتهم وتركوا الملف في عهدة "عميل وعميد" وإذا كان هذا الملف قد حظي بمتابعة على مدى ثلاثة أيام متواصلة فإن وصول الموازنة في الاسبوع المقبل إلى طاولة مجلس الوزراء فرع السرايا سيعيد التشكيل السياسي ويرفع حدة النقمة الشعبية لاسيما أن الضرائب خرجت من الأبواب العامة لتدخل في النقاش الأولي في السرايا قبل وصولها الى بعبدا فقد قدم وزير المال علي حسن خليل موازنة بريئة في انتظار ارتكاب الآثام في مجلس الوزراء مجتمعا لتكون المسؤولية على الجميع واتبع خليل هذا الأسلوب في النأي بالنفس عن الدفع فيما يعمد إلى فتح اعتمادات سياسية فيدفع الى جهات محظية ويتجاهل أخرى وفي المعلومات أن هذا التعاطي قد بحث في آخر جلسة لمجلس الوزراء وفيها بحثت قضية أسباب التأخير لدفع بعض المستحقات وبينها المؤسسة العسكرية ما يعزز الكلام عن أن وزير المال يقدم على الدفع فقط وفقا للزبائنية السياسية والمحاسيب أما الأخصام فليسوا في أولويات الفواتير التي غالبا ما تتبع نظام القطع بنسبة السبعة في المئة وأمام سيل المطالب على السيولة فإن المصرف المركزي يبدو صامدا وهو اتبع أخيرا سياسة صد الابواب في وجه طلبات وزارة المال لأنه إذا فتح بابا واحدا فعندئذ كل اموال الخزينة لن تكفي لسد مطالب "الافواه والارانب" فالمركزي يمتنع عن الاستجابة لأنه صندوق الغد محفظة الناس وإذا خاطر في التجاوب مع السياسيين فلن تكفيهم كل صناديق الذهب ما دام سعر أي زعيم يساوي سبعة في المئة من اي صفقة يجري ابرامها.
العودة الى الأعلى
Aljadeed
مقدمة النشرة 01-06-2023
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق