مقدمة النشرة المسائية 16-05-2021

2021-05-16 | 15:58
مقدمة النشرة المسائية 16-05-2021

هي الحربُ بين غزة.. والغُزاة ولم يعُدِ التراجعُ خِياراً قد قامتِ الصواريخ.. كما صلاةُ الأقصى ومعركتُها اليوم أصبحت على حدِّ السيف.. وعلى زِناد محمد ضيف أما الدبلوماسيةُ العالمية وانعقادُ مجلسِ الأمن يَجري أيضاً على جَناحِ صاروخ فكتائبُ القسام.. في يومِها السابع تُشرقُ بالنيران وتَفرِضُ غياباً للشمس عن مدنٍ تحتلُها إسرائيل الدمارُ كبيرٌ على الضَفة الفِلَسطينية.. والقطاعُ صار قِطَعاً متناثرة لكنّ غزةّ المدمّرة فوقَ الأرض ليست هي نفسَها غزةَ الصواريخ تحت الأرض وبنكُ أهدافِ إسرائيل كانت حصيلتُه مئةً وأربعين شهيداً نِصفُهم أطفالٌ ونساء وهدمَ مجموعةِ أبراجٍ سكنيةٍ وصِحافية والانتقامَ من أسفلتِ الشوارع  بعدما أَخفقت طائراتُ العدوِ في اختراقِ ما تحتَها من عقولٍ وهندساتٍ صاروخية. ومن بنكِ أهداف إسرائيل.. إخمادُ الصوتِ والصورة عبر قصفِ مكاتبِ الأسيوشيتد برس والجزيرة وإذا كانت قناةُ الجزيرة قد أَعلنت عزمَها على مقاضاةِ إسرائيل في المحاكمِ الدولية.. فإنّ الـAP هي وَكالةٌ أميركية قد قُصفت بطائراتٍ أميركية وتمويلٍ أميركي لكونِ التَرسانةُ العسكريةُ الاسرائيلية تَشحنُ مصادرَ تمويلِها سنوياً من الراعي الرسمي في واشنطن وللوَكالةِ الإعلاميةِ الأميركية اليوم حقُ طلبِ التعويض واقتطاعِ الثمن من المساعداتِ العسكرية التي تَحصُلُ عليها تل أبيب من الإدارةِ الأميركية كلَ عام أما أن يَنزعِجَ الأمينُ العام للأممِ المتحدة كثيراً من ضربِ الإعلام فهذا موقفٌ لُزومَ إبداءِ القلقِ التاريخي للأُمناءِ العامّين والذين لا توفّرُ إسرائيل مراكزَهم من الاستهداف.. منذ قانا إلى مكاتبَ ومراكزَ أمميةٍ في غزة. وعلى مدى اسبوع .. هذا هو بنك اهداف العدو والذي تم تجديده خلال انعقاد مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغّر.. والمصفّر جداً حيث لم يتمكن الاحتلالُ من قصفِ مِنصةِ صواريخَ واحدة للمقاومة الفلسطينية.. فيما القُبةُ الحديدية اصبحت مَدعاةَ "مسخرة" إسرائيلية والروايةُ في الاعلام العبري اقربُ الى الواقعِ الاسرائيلي.. إذ أَبرزت المواقعُ تخوفاً لدى المؤسسةِ العسكريةِ من مفاجأةٍ تحضرّها حماس ويطالبُ مسؤولون كبار في جيشِ الاحتلالِ بوقفِ الهجومِ العسكري على قطاع غزة والتوصلِ إلى وقفٍ لإطلاقِ النار  لأنّ استمرارَ المعركة قد يَجُرُّ إسرائيل إلى صراعٍ أوسعَ يقتضي هجوما بريًّا وهو أمرٌ لا تتمناه المؤسسةُ العسكريةُ الإسرائيلية ولسانُ حالِ قادةِ الفصائل وضمناً شعبُ غزة: ليتَهم يفعلونها براً.. فهناك مدافنُ بالمشاعِ لهم وقد اختبروا البرَ في جنوب لبنان عندما عَصتْ عليهم القرى بمرتفعاتها وسهولِها وبرجالها في المَيدان وعلى زمنِ حربِ تموز لا يُنسى المندوبُ الاميركي وهو يطلبُ "بشاربين مهتزّين" من دولة قطر قَبولَ الطرفِ اللبناني بوقفِ اطلاقِ النار مع اسرائيل والبرُ.. بالبرِّ يُذكر، من تموز اللبناني الحارّ الى أيار الفِلسطيني الصاروخي.. حيث لن يتعدّى تهديدُ نتنياهو عمليةَ "التخريفِ العسكري" البرُ مستبعَد.. فماذا لو فعلتها حماس في البحر؟ وهدّدت مِنصّاتِ الغاز الاسرائيلي العائده حقوقُه إلى الشعبِ الفلسطيني؟ هي اذرع فلسطينية طويلة .. بحرب اطبقت على المدن الاسرائيلية فاحرقت في سديروت وعسقلان واسدود وتل ابيب التي ظهرت على دمار مهيب وسط شوارع محروقة وسيارات ٍطارت بسرعة صاروخ 
وإذا كان شعب غزة قد تعاقد مع الشهادة والدمار واصوات الطائرات فهل يصمد المستوطن تحت سابع ارض؟ وهل تستمر اسرائيل بمطارات مهجورة ومدن عيونها تراقب السماء الصاروخية و اقتصاد قد يحتاج غدا الى بطاقة تمويلية ؟

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق